نيويورك -»الحياة» - أعلن كوفي عنان، الموفد الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية أنه يأمل بالتوجه «قريباً» إلى دمشق وتسليمها «رسالة واضحة: أعمال العنف يجب أن تتوقف وأن تصل الوكالات الإنسانية» إلى السكان. ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي هو الأول منذ تعيينه الأسبوع الماضي، حول الرسالة التي سينقلها إلى دمشق، أجاب عنان ليلة أول من امس «الرسالة واضحة: المجازر وأعمال العنف يجب أن تتوقف وأن تصل الوكالات الإنسانية (إلى السكان) كي تقوم بعملها ومن المؤسف أن هذا الأمر لم يحصل». وأشار الأمين العام السابق للأمم المتحدة أيضاً إلى «ضرورة قيام حوار بين جميع الفاعلين» في الأزمة السورية «في اقرب وقت ممكن». وبعد أن اعتبر أن مهمته هي «عمل صعب جداً وتحد شاق»، اكد انه من «المهم جداً أن يوافق الجميع على انه لا يوجد إلا عملية وساطة واحدة» في سورية «هي التي طلبت مني الأممالمتحدة والجامعة العربية القيام بها». وأوضح انه في حال عدم الموافقة فقد يكون هناك وسيط ضد الآخر معتبراً انه يتوجب على الأسرة الدولية أن «تتحدث بصوت واحد كي يكون صوتها قوياً».