وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء 1000 وحدة سكنية تعويضاً لأهالي حي العشيما وجبل الملح بمدينة جازان. ورفع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة كافة الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، لما تحظى به منطقة جازان من رعاية واهتمام متواصل. وأوضح الأمير محمد بن ناصر أن التوجيه يقضي بأن تقوم أمانة منطقة جازان، بتوفير مخططات مناسبة ل1000 وحدة سكنية، فيما تم تعميد وزارة الإسكان لبناء الوحدات السكنية في أسرع وقت ممكن، مشتملةً على جميع البنى التحتية الأساسية والمرافق والخدمات، ويتم تخصيصها للفئات المستحقة، حيث يتم توزيعها للمستحقين بالتنسيق بين إمارة منطقة جازان ووزارة الإسكان. وأكد أمير المنطقة أن هذا التوجيه سيسهم بشكل فاعل في تحقيق التخطيط والتنظيم المنشود ويدفع عجلة التنمية قدماً في المنطقة. من جهة ثانية، بدأت أمس عمليات توزيع المساعدات الإنسانية التى وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإرسالها إلى تونس بعد موجة البرد والأمطار والثلوج التي تعرضت لها البلاد في الآونة الأخيرة. ومع وصول ما يزيد على 200 طن من المساعدات إلى تونس واستمرار الجسر الجوي السعودي لنقل نحو 300 طن أخرى على مدى اليومين المقبلين، شرعت السلطات التونسية أمس فى توزيع المساعدات وفق برنامج يضع الأولوية للمناطق الأكثر تضرراً. وتوجهت باكورة مساعدات خادم الحرمين الشريفين نحو مدينة بوسالم شمال غرب تونس، التى يقطنها نحو 38 ألف نسمة وتعد من أكثر المناطق المتضررة بالفيضانات، إذ قامت السلطات المحلية بتوزيع المساعدات على الأهالي وعمدت كذلك إلى توجيهها إلى مراكز الإيواء، فيما تولت فرق من الجيش بإيصال المساعدات جواً بواسطة المروحيات إلى التجمعات السكنية النائية التي حاصرتها المياه. وأعرب أهالى المدينة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين بهذه المساعدات الإنسانية. الملك عبدالله وولي العهد يهنئان رئيس البوسنة والهرسك بذكرى الاستقلال