بيروت - أ ف ب (خدمة دنيا) - يشارك مخرج الأفلام الهوليوودية ريدلي سكوت في مشروع فيلم وثائقي لمناسبة الذكرى الأول للزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان في 11 آذار (مارس)2011، كما أعلنت قناة تلفزيونية يابانية. وسيضع المخرج البريطاني لمسته الفنية على فيلم «اليابان في يوم» الذي تدور أحداثه حول الذكرى السنوية الأولى للزلزال والتسونامي اللذين أوديا بأكثر من 19 ألف شخص وتسببا بأسوأ حادث نووي منذ 25 سنة في محطة فوكوشيما. أما إنتاج الفيلم فستشارك فيه القناة التلفزيونية اليابانية «فوجي تلفزيون» وشركة الإنتاج البريطانية «سكوت فري»، بالاستناد إلى أشرطة فيديو يقدمها السكان وصور تلتقطها مئتا آلة تصوير ستضعها «فوجي تي في» في المناطق المنكوبة. ووقع خيار «فوجي تي في» على المخرج ريدلي سكوت بسبب خبرته في الأفلام الوثائقية والروائية، وهو استعان لتصوير «الحياة في يوم» بأشرطة فيديو قدمها 80 ألف شخص من 192 بلداً. ويأمل مروّجو «اليابان في يوم» في الحصول على مساهمات في الفيلم من أي شخص يعيش في اليابان أو في الخارج حول تجربته خلال يوم 11 آذار المأسوي. وأوضحت «فوجي تي في» أن «هذا المشروع الضخم مهدى بكل تعاطف إلى جميع الذين فقدوا حياتهم وعانوا جراء الزلزال والتسونامي». ومن المتوقع أن يصبح الفيلم جاهزاً بحلول الخريف، ليبدأ بثه في اليابان ثم في الخارج، كما ستعرض أشرطة الفيديو على موقع «يوتيوب». وتعتزم «فوجي» التبرع بأرباحها إلى ضحايا الكارثة.