شدد المدرب الوطني عبدالرحمن الخميس على صعوبة المباراة، مؤكداً ثقته في لاعبي المنتخب السعودي في التأهل إلى التصفيات الآسيوية النهائية، وقال: «اعتدنا من لاعبي المنتخب تحدي الصعاب وتخطي العقبات التي تواجههم كافة، وهذا ما سيتحقق هذا اليوم بإذن الله، ويخطفون بطاقة التأهل مع المنتخب الأسترالي، كما أن لاعبي المنتخب عاقدون العزم على إعادة هيبة الكرة السعودية». وأضاف: «في حال دخول المنتخب الأسترالي اللقاء من دون نجومه سيمنح المدرب أوسيك الثقة للبدلاء الذين سيحاولون جاهدين لتثبيت أقدامهم في خريطة منتخب بلادهم، وهذا ما سيصعب المهمة على لاعبي ومدرب منتخبنا، كون الأسماء التي ستلعب اليوم تغيرت كثيراً عن المباراة الماضية، غير أن ثقتي الكبيرة في قدرات المدرب القدير ريكارد كبيرة، فهو يستطيع التعامل مع مثل هذه الظروف وسيختار التشكيل والطريقة المناسبتين اللتين ستضمنان تأهلنا». من جانبه، قال المدرب الوطني عبدالله الدخيل: «ما يميز المنتخب السعودي أنه قادر على العودة إلى المنافسة متى ما أراد، وهذا ما عرف عن اللاعبين، الذين لا يرضون إلا بالوجود في المحافل الدولية، كما ان العناصر التي وقع عليها اختيار الهولندي ريكارد هي أفضل العناصر الموجودة حالياً في الملاعب السعودية، ولو كان مدرب آخر لاختار الأسماء ذاتها، لذا يجب أن يُبعد اللاعبين عن الضغط النفسي كي لا ينعكس ذلك سلباً عليهم داخل الملعب، وان يكون تركيزهم خلال ال90 دقيقة عالٍ». من جهته، قال الناقد الفني حمد الدبيخي: «هدفنا هو تحقيق الفوز، فليس امامنا سوى الدعاء للمنتخب بالتوفيق، أما عن الأمور الفنية فهناك أفضلية واضحة لمصلحة المنتخب الاسترالي الذي يتفوق علينا في العوامل كافة، وهذا ما تم استنتاجه وفق معطيات سابقة، من بينها الارتياح النفسي وبعده عن الضغط النفسي، وهذان العاملان لهما تأثير كبير على الأمور الفنية». بينما تساءل الدبيخي عن الطريقة التي سيلعب بها المنتخب السعودي في المباراة، قائلاً: «هناك تساؤلات عن الطريقة التي سيلعب بها المنتخب، فهل سيبدأ مهاجماً ام مدافعاً؟ خصوصاً ان استراليا تفوقت علينا في الدمام بثلاثة أهداف في مقابل هدف».