جاكرتا - أ ف ب - رفض الفريق الانتخابي لزعيمة المعارضة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنو بوتري امس، الاعتراف بالهزيمة بعد اعادة انتخاب سوسيليو بامبانغ يودويونو رئيساً لاندونيسيا في الانتخابات الرئاسية. ورأى فريق ميغاواتي ان الانتخابات التي أجريت الاربعاء، تضمنت عملية تزوير واسعة وان ملايين الاصوات التي حصل عليها منافسها هي لناخبين وهميين، بعدما منح فرز اولي رسمي للاصوات يودويونو نسبة 61.88 في المئة، مقارنة ب 28.57 في المئة لميغاواتي. وقالت اريا بيما الناطقة باسم فريق ميغاواتي: «نحن مترددون في تقديم التهنئة ليودويونو لأننا ما زلنا بانتظار النتائج الرسمية النهائية من اللجنة الانتخابية». وقال رئيس القوات السابقة برابو سوبيانتو الذي خاض الانتخابات ضمن فريق ميغاواتي ان حملة ميغاواتي تحضر لاتخاذ اجراء قانوني في شأن التزوير، فيما دانت ميغاواتي الانتخابات ووصفتها بأنها «ممارسة لديموقراطية مزيفة». وعلى رغم المزاعم التي تحيط بالانتخابات فإن معظم المحللين السياسيين يجمعون على انها كانت حرة ونزيهة وأن فوز يودويونو كان كاسحاً لدرجة تجعل اية مخالفات غير ذات اهمية. ولن تعلن النتائج الرسمية للانتخابات قبل اسابيع، لكن التقديرات تشير الى حصول يودويونو (59 سنة) على 60 في المئة من الاصوات في الدورة الاولى، متقدماً بفارق كبير على منافسيه الرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري (27 في المئة من الاصوات) ونائب الرئيس الحالي يوسف كالا (12 في المئة).