لندن - ا ف ب - ستكون الفرصة سانحة امام ليفربول لتعزيز رقمه القياسي واحراز لقبه الثامن في تاريخه في كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدمk عندما يلتقي كارديف سيتي الويلزي على ملعب ويمبلي اليوم الاحد. وهي المرة الاولى التي يخوض فيها ليفربول مباراة نهائية في ويمبلي منذ 1996. رابطة الدوري الانكليزي لكرة القدم كانت اعلنت الخميس الماضي انه لن يتم عزف اي نشيد وطني خلال المباراة النهائية لتجنب اي صافرات استهجان من جمهور الفريقين. وتتبع رابطة الدوري هذه السياسة منذ 2003 عندما يكون النهائي بين فريق انكليزي واخر ويلزي، لان جمهوري الفريقين يوجهان صافرات الاستهجان لحظة عزف النشيد الوطني الخاص بالفريق الاخر، كما اتبعت هذه السياسية الموسم الماضي خلال الدور الفاصل المؤهل الى الدوري الممتاز بين ريدينغ وسوانسي سيتي الويلزي. ويبدو ليفربول متعطشاً للالقاب التي تغيب عن سجلاته منذ عام 2006 حين توج بطلاً لكأس انكلترا على حساب وست هام في كارديف، ويعول على عدد من النجوم ابرزهم الويلزي كريغ بيلامي والهولندي ديرك كاوت والاوروغوياني لويس سواريز واندرو كارول. كما انها المباراة النهائية الاولى لليفربول في كأس الرابطة منذ 2005 حين خسر امام تشلسي (2-3 بعد التمديد)، ويعود لقبه الاخير فيها الى 2003، علماً بأنه توج بطلاً سبع مرات في عشر مباريات نهائية في البطولة حتى الان. شهدت عروض ليفربول تحسناً عما كانت عليه في الموسم الماضي وتحديداً منذ تولي كيني دالغليش مهمة الاشراف الفني عليه، على رغم انه بعيد عن دائرة المنافسة في الدوري. يعلق المدرب على ذلك قائلاً «لقد تطورنا كثيراً عما كنا عليه في الموسم الماضي، نتقدم في كأس انكلترا، نخوض نهائي كأس الرابطة، كما اننا على بعد اربع نقاط من المركز الرابع في الدوري». ويضيف: «في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان ليفربول بعيداً جداً عما يحققه هذا الموسم، فهناك تقدم حصل، لدينا فرصة وسنبذل ما في وسعنا لمواصلة التقدم». ليفربول كان تخلص من عقبة مهمة في طريقه الى اللقب تتمثل بمانشستر سيتي متصدر الدوري وصاحب العروض الممتازة هذا الموسم، اذ فاز عليه 1-صفر ذهاباً على ملعب «الاتحاد» ثم تعادل معه 2-2 اياباً على ملعب «انفيلد» في نصف النهائي. وتشكل المباراة «حلماً» لقائد ليفربول ستيفن جيرارد الذي فاز مع فريقه بالعديد من الالقاب لكن ليس في ويمبلي. واوضح جيرارد «في كل مرة كنا يلعب فيها ليفربول في كارديف كنت اتمنى لو ان ذلك يحصل في ويمبلي»، مضيفاً «لدينا ذكريات رائعة في كارديف على ملعب «ميلينيوم ستاديوم»، لكن كنت افضل لو فزنا بتلك الالقاب في ويمبلي». وختم قائلاً «لكن ان نخوض مباراة نهائية اخيراً في ويمبلي يعد امراً رائعاً». من جهته، بلغ كارديف سيتي المباراة النهائية للمسابقة بفوزه على كريستال بالاس بركلات الترجيح 3-1 في نصف النهائي. وكان كارديف انهى المباراة متقدما في الوقت الاصلي 1-صفر، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت اليها مباراة الذهاب لكن لمصلحة كريستال بالاس، فخاض الفريقان ركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهل الى النهائي. وللمصادفة، فإن لاعب كريستال بالاس انطوني غاردنر سجل هدفي مباراتي الذهاب والاياب، الاول لمصلحة فريقه، والثاني خطأ في مرماه. وقال مالكي ماكاي مدرب كاريف «سنقدم افضل ما لدينا ونكون فريقاً منافساً في المباراة النهائية».