نفى رئيس الرائد عبداللطيف الخضير الأخبار التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حول مفاوضات أندية عدة لإدارته، بهدف نقل خدمات حارس الفريق الأول أحمد الكسار، مشدداً على تمسكهم بالحارس الشاب، وبحثهم عن تجديد عقده، موضحاً أن سياسة إدارته تهدف إلى الحفاظ على عناصر الفريق كافة، وتجنب التفريط بأي لاعب، من دون أن ينفي وجود عروض شفهية على الأقل لحارس فريقه. وقال الخضير في تعليقه على قضية العروض التي تلقتها إدارة ناديه: «مجلس إدارة النادي حريص على الإبقاء على الكسار كونه أحد العناصر المهمة في صفوف الفريق، وهو لاعب مؤثر، ونحن نعمل هذه الأيام على تمديد عقده، ونتمنى أن نوفق في مفاوضاتنا معه، لأن سياستنا في مجلس إدارة النادي تنص على عدم التفريط بأي لاعب، لكننا لا نعرف الظروف التي قد تواجهنا مستقبلاً»، وزاد: «أما بالنسبة للأخبار عن العروض فهي لا تعدو عن كونها شفهية لا تحمل الصبغة الرسمية من إدارة أي ناد بما فيها الكبيرة، ولذلك لن نتعامل إلا من خلال القنوات الرسمية في هذا الأمر وغيره». وعن منشأة النادي الجديدة التي توقف العمل عليها منذ فترة طويلة علق رئيس النادي القصيمي قائلاً: «هذا شيء يزعجنا كثيراً، ولكننا نبحث عن زيارة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد من أجل عرض الملف المتكامل عن المنشأة، وأسباب تعثر العمل، بغية إيجاد حلول سريعة لتجهيز المنشأة في القريب العاجل». وتبدو إدارة الرائد في الموسم الحالي واضحة الطموحات، إذ يشرح الخضير أهدافهم للموسم المقبل فيقول: «الهدف الرئيس هو ضمان البقاء باكراً في دوري عبداللطيف جميل، وتجنب صراع الهبوط الذي عانى منه الفريق في الموسم الماضي، وإذا تحقق البقاء بإذن الله سنعمل على تحسين مركزنا والمنافسة على بقية البطولات، وكل ما قدمناه من عمل الفترة الماضية كان يخدم تلك الأهداف». الديون والشكاوى المترتبة على إثرها لدى لجنة الاحتراف تشكل جزءاً لافتاً من مشكلات الرائد خلال فترة تحضيره لمنافسات الموسم المقبل، لكن الخضير يبدو واثقاً من قدرته بالتعاون مع عدد من شرفيي النادي على الخروج من هذا المأزق، إذ يؤكد أن خطتهم الأولى لمواجهة تلك الأزمة تعتمد على تحصيل مستحقات النقل التلفزيوني وتسديد الديون من خلالها، يقول: «وضعنا أكثر من خطة بديلة في حال فشلنا في التوصل إلى اتفاق مع اللاعبين الذين تقدموا بشكاوى ضد النادي، ولكن شخصياً لدي ثقة كبيرة بإذن الله بأننا سنتجاوز هده الأزمة بتضافر جهود الجميع». ويبدو الخضير متفائلاً بقدرة الجهاز الفني بقيادة المدرب العائد المقدوني كوستوف على تقديم العمل المنتظر وتطوير الفريق فنياً. وزف الخضير البشرى لأنصار فريقه إذ أكد بأنهم يفاوضون خمس شركات للتوقيع معها كداعم ومستثمر للنادي، واستطرد: «وقعنا مع شركة مياه هنا، وهناك مفاوضات مع خمس شركات، وذلك بهدف تنويع مصادر الدخل للنادي، ولا يفوتني شكر عضو الشرف المهندس عبدالعزيز الربدي على جهوده في جلب عقود الرعاية، وهو بكل أمانة يعمل على هذا الملف منذ فترة طويلة، أما بالنسبة للدعم الشرفي الذي تلقاه النادي فنحن لم نستلم سوى ما قدمه خالد السيف، ونتطلع لتفاعل البقية في المرحلة المقبلة».