واشنطن - أ ف ب - ستشارك كارولين كينيدي ابنة الرئيس الاميركي السابق وإيفا لونغوريا في الحملة الانتخابية لباراك أوباما، بصفة «سفيرتين» الى جانب أسماء بارزة في السياسة الاميركية، كما أعلن الفريق المكلّف حملة الرئيس لولاية ثانية. ستكون كارولين كينيدي التي ساهم دعمها لأوباما مطلع 2008 في فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي خلال الانتخابات التمهيدية أمام هيلاري كلينتون، «احدى رئيسات» حملة الرئيس للانتخابات التي تجرى في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وهو منصب فخري تتشاطره مع نحو ثلاثين شخصاً آخر. ومن بين هؤلاء، إيفا لونغوريا إحدى نجمات مسلسل «ديسبريت هاوس وايفز»، والمقاولان الثريان مارك بينيوف مؤسس شركة «في سيليكون فاليي»، وبيني بريتكزر وريثة سلسلة فنادق «حياة» التي تدعم أوباما مالياً منذ فترة طويلة. إلا أن الشخصيات السياسية هي التي تهيمن على هذه اللائحة مع الأمينين العامين السابقين للبيت الابيض بيل دالي ورام ايمانويل، فضلاً عن رئيس بلدية لوس انجليس سابقاً انطونيو فيارايغوسا وحاكم ماساتشوستس ديفال باتريك وهو الأسود الوحيد الذي يتولى منصب حاكم ولاية في البلاد. وقال فريق الحملة الانتخابية الديموقراطية إن هذه الشخصيات «ستُشكل سفراء للرئيس وتُسدي النصح للجنة الحملة بشأن مواضيع مهمة وسيساعدون على تعبئة صفوف الناخبين في الولايات الاميركية الخمسين».