واشنطن - ا ف ب - بدأت التكهنات حول خلافة ادوارد كينيدي في مجلس الشيوخ اعتبارا من هذا الاسبوع وتم التداول باسماء عدة لملء مقعد السناتور الراحل الذي توفي الثلاثاء عن 77 عاما وكان ورثه عن شقيقه جون لدى وصوله الى البيت الابيض. وقال اي جاي ديون جونيور الخبير في معهد بروكينغز الاميركي للدراسات والابحاث ان "منافسة شديدة ستدور بين الديموقراطيين" للحصول على مقعد سناتور ماساتشوستس (شمال شرق) الراحل. واضاف "ليس هناك اي خلف محدد (...) وولاية ماساتشوستس تعج بالديموقراطيين الطموحين". وبين الاسماء المتداولة جو كينيدي نجل روبرت كينيدي العضو السابق في الكونغرس (1987-1999) لكنه لم يفصح عن رغبة بهذا الشأن. وذكرت الصحف الاميركية انه تم ذكر اسم ارملة تيد لكنها غير مهتمة بالامر. من جهته قال نورمان اورنشتاين الخبير في الشؤون السياسية في معهد "اميريكان انتربرايز" انه في رأيه "ليس هناك اي فرد من اسرة كينيدي له قوة جون او بوبي او تيد". واضاف "هذا لا يعني انه لم يعد هناك افراد من اسرة كينيدي. ليس هناك من يخلف كينيدي في مجلس الشيوخ". لكن هناك اسماء يرد ذكرها مثل نواب ثلاثة عن ولاية ماساتشوستس هم ستيفن لينش ومايكل كابوانو واد ماركي. وقال دانيال رايلي المتحدث باسم ماركي لوكالة فرانس برس "اليوم غير مناسب للتكهنات السياسية". كما ورد اسم مارتن ميهان العضو السابق في الكونغرس ويستند ترشيحه بحسب الصحافة الاميركية الى ميزانية لحملة انتخابية تقدر ب4.9 مليون دولار. ووزيرة العدل في ماساتشوستس مارثا كوكلي ستكون المرأة الوحيدة التي تخوض هذه الحملة. ويتعلق النقاش بالمهلة التي ستحدد للخلافة. واعلن حاكم ماساتشوستس دوفال باتريك في مقابلة نشرت الخميس انه مستعد لتعيين خلف موقت بسرعة. وينص القانون في هذه الولاية على انتخاب خلف بعد 140 او 160 يوما على شغور معقد في مجلس الشيوخ. الا ان الغالبية الديموقراطية وادارة اوباما ترغبان في المصادقة على اصلاح قطاع الضمان الصحي الخريف المقبل. وردا على سؤال حول تعيين خلف لتيد كينيدي بسرعة رفض رئيس مجلس النواب المحلي روبرت دوليو التعليق على الموضوع. وقال الاربعاء "لدى انتهاء فترة الحداد المعتمدة عندها ساستطيع التحدث الى اعضاء مجلس (النواب)". وقبل ايام من وفاته دعا السناتور كينيدي الى تعديل القواعد المطبقة للترشح لمنصبه. ولمواصلة معركة تيد كينيدي في مجلس الشيوخ من اجل اصلاح القطاع الصحي ذكر اسم السناتور كريس دود كخلف محتمل لرئاسة لجنة الصحة.