في ظل حظر سورية عمل كافة الصحافيين الأجانب تقريباً على اراضيها منذ بداية حركة الاحتجاجات، اضطر العديد من الصحافيين إلى المخاطرة ودخول سورية متسللين للوقوف على ما يحدث على الأرض أو الدخول بتأشيرات قصيرة المدى ولأعداد محدودة منهم والسماح لهم بالتحرك بصحبة مرافقين من الحكومة. فيما يلي بعض التفاصيل عن الصحافيين الذين قتلوا في سورية: - قتل جيل جاكييه من قناة «فرانس 2» التلفزيونية الفرنسية في كانون الثاني (يناير) هذا العام بقذيفة او صاروخ خلال زيارة لتغطية اخبار حمص بتصريح من الحكومة. كما قتل سبعة أشخاص على الأقل في الواقعة نفسها. وكان أول صحافي اجنبي يقتل منذ بدء الانتفاضة في آذار (مارس) 2011. - في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عثر على المصور فرزات جربان قتيلاً في حمص. - قتل باسل السيد وهو مصور يعمل بالقطعة برصاصة في الرأس عند نقطة تفتيش في حمص في أواخر كانون الأول (ديسمبر). - توفي شكري احمد راتب ابو البرغل الذي كان يقدم برنامجاً إذاعياً أسبوعياً في إذاعة دمشق في كانون الثاني 2012 بالعاصمة السورية بعد أيام من إصابته بالرصاص. - في شباط (فبراير) قتل مظهر طيارة وهو مصور صحافي كان يعمل لحساب وكالة الانباء الفرنسية علاوة على عدد من وسائل الإعلام الدولية بنيران القوات الحكومية في حمص. - توفي مراسل «نيويورك تايمز» انتوني شديد متأثراً بأزمة ربو خلال تغطيته الأحداث في شرق سورية في شباط. وشديد أميركي من أصل لبناني وحصل على جائزة بوليتزر عامي 2004 و2010 عن تغطيته لحرب العراق وما تلاها.