تجمّع أقارب ركاب الطائرة الماليزية التي أسقطت في أوكرانيا مصدومين وغير مصدّقين لما جرى، في مطار كوالامبور الدولي اليوم، مطالبين بالحصول على معلومات عن الحادثة، لكن استجابة المسؤولين كانت محدودة. وقالت ناطقة باسم مطار امستردام إن "شركة الخطوط الجوية الماليزية تحاول ترتيب دخول آمن إلى شرق أوكرانيا لأقارب ركاب الطائرة الماليزية طراز "بوينغ 777" التي سقطت هناك وقتل كل من على متنها وعددهم 298 شخصاً. وأضافت: "بضع مئات من اللأقارب الآن في فندق في (مطار) سخيبهول". وقالت الشركة الماليزية إن المسار الذي اتبعته الطائرة التي سقطت فوق أوكرانيا وكانت "المنظمة الدولية للطيران المدني" التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أنه آمن. وأضافت أن "الاتحاد الدولي للنقل الجوي" كان أعلن أن "المجال الجوي الذي عبرته الطائرة لم يكن خاضعاً لقيود". وتابعت الشركة قولها إن الطائرة "كانت تحمل ما مجموعه 298 شخصاً منهم ثلاثة أطفال رضّع، 283 راكباً وطاقماً من 15 فرداً. وفي وقت سابق قالت ان الطائرة تحمل 295 شخصاً. واتهمت أوكرانيا "إرهابيين" في اشارة الى انفصاليين في شرق أوكرانيا يقاتلون حكومة كييف من اجل الاتحاد مع روسيا بإسقاط الطائرة. ونفى الانفصاليون المسؤولية.