تضاربت الأنباء أمس حول أسباب تحطم طائرة ركاب ماليزية على متنها 295 شخصا شرق أوكرانيا، أثناء رحلة من امستردام إلى كوالالمبور، وتبادلت أوكرانيا مع الانفصاليين في الشرق الاتهامات بإسقاط الطائرة وهي من طراز بوينغ 777. وأكدت الخطوط الجوية الماليزية أنها فقدت الاتصال مع الرحلة (ام اتش 17) المقبلة من أمستردام. ولم يستبعد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو أن تكون الطائرة الماليزية أسقطت شرق البلاد، مؤكدا أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تطلق النيران باتجاه أي أهداف في الجو. بينما حمل الزعيم الانفصالي الأوكراني ألكسندر بوروداي القوات الحكومية مسؤولية إسقاط طائرة الركاب الماليزية. وعبر رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أمس، عن صدمته من أنباء تحطم الطائرة الماليزية وأمر بتحقيق فوري. وأضاف «أنا مصدوم جراء التقارير بأن طائرة تابعة للخطوط الماليزية تحطمت، نحن سنبدأ تحقيقا فوريا». ويأتي الحادث بعد فقد طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في الثامن من مارس في رحلة من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا ولم يتم العثور عليها حتى الآن.