ارتسمت نظرات الخوف في عيون الفتيات والشبان قبل إجراء تحاليل فحص مرض نقص المناعة «الإيدز»، فيما عادت الحياة إلى وجوههم بعد ظهور نتائجهم سليمة من هذا المرض الذي لا يزال يشغل بال أطباء العالم. وأوضح المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة الدكتور نزار باهبري ل«الحياة» أن نظرات الخوف التي اعترت الأشخاص قبل إجراء التحليل تحولت إلى ابتسامة مصاحبة لردة الفعل التي كان لها وقع على النفس بعد أن علموا بسلامة أجسادهم من هذا المرض. وقال الدكتور نزار باهبري «ارتسمت البسمات والضحكات على وجوه الكثيرين مما أصابهم القلق والشك ودموع فرح انهالت من أعين بعضهم فرحاً، ويعانق بعضهم بعضاً». وأفاد المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية بأن مريض الإيدز يستطيع التعايش والانخراط مع أفراد المجتمع، ويمكنه أن يتزوج ويكوِّن أسرة، ولكن كل ذلك قبل أن تظهر أعراض المرض إذ إن التحليل المبكر والمبادرة بالعلاج يسهمان في خفض نسبة انتقال العدوى للزوجة.