أكد استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة مدير فرع الغربية بالجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري أنه لا توجد إحصائيات دقيقة حول نسبة الإصابة بمرض الإيدز في المملكة، مشيرا إلى أن تقريرا لوزارة الصحة قبل عامين أفاد بوجود 4500 مصاب بهذا المرض وأن نسبة الأطفال الذين انتقل إليهم عن طريق الأمهات المصابات بلغ 3%. وأضاف ووفقا للتقرير نفسه فإن عدد المصابين بالإيدز بلغ هذا العام نحو 5 آلاف مصاب وأن نسبة الأطفال بلغت 6% مما يدل على أن معدل إصابة الأطفال المولودين حديثا بالإيدز في تنامٍ ملحوظ، وأن غالبية الحالات المكتشفة والمصابة بفيروس "إتش آي في" من المتزوجين حديثا والذين لم يغادروا المملكة. وشدد باهبري على ضرورة مواجهة المشكلة وعدم إخفائها بداعي أن الأعداد قليلة أو التسبب في ذعر المجتمع، داعيا إلى أن الهدف من حملة هذا العام هو التأكيد على كل حامل أن تجري فحص الكشف عن الفيروس المسبب للمرض. وقال باهبري إن بعض الأطباء يخفون حقيقة وجود علاج لمرض الإيدز لقناعاتهم بأن الإفصاح عنه قد يجعل الناس يسرفون في العلاقات المحرمة واعتبرها باهبري وجهة نظر غير مقنعة.