أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس امس بأن سكريتاريا المحكمة العسكرية في المحكمة العليا الإسرائيلية أبلغته بأنه تم تعيين جلسة المحكمة الخاصة بسماع الالتماس الذي قدّم للأسير خضر عدنان الخميس المقبل. ونقلت وكالة «معاً» المحلية عن بولس أن هذا البلاغ جاء على رغم التقدم بطلب تعيين جلسة في شكل طارئ أخذاً في الاعتبار الوضع الصحي الخطير للأسير، وعلى رغم ذلك أعرضت المحكمة عن تعيين الجلسة في شكل طارئ، وقامت بتعيينه في الموعد المذكور. وناشدت زوجة الأسير عدنان الشعوب العربية، خصوصاً الشعب المصري، التحرك العاجل لنصرة زوجها الذي يخوض منذ 64 يوماً، وتحديداً منذ اعتقاله في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله. وقالت رندة عدنان: «نهيب بالشعوب العربية الثائرة التي أزاحت الطواغيت، خصوصاً الأشقاء في مصر الكنانة، أن يهبّوا لنصرة الشيخ خضر ويتلاحموا معه في معركة الكرامة التي يخوضها بتحدٍ وإباء، تماماً كما فعلوا عندما هدموا الجدار العازل الذي يلف مقر سفارة العدو الإسرائيلي في القاهرة واقتحموها في أيلول (سبتمبر) الماضي». وأعربت عن أمانيها في أن تحرك هذه المناشدة «أفئدة وضمائر الشعوب العربية جميعاً، خصوصاً لدى الأشقاء في مصر الثورة، ليسطروا من جديد ذلك المشهد العظيم الذي أعاد للأمة الأمل بالنصر والعزة». ونفت صحة ما أورده بعض وسائل الإعلام من أن عدنان استعد خلال لقائها به أخيراً لفك إضرابه في حال أفتى شيخ الأزهر أحمد الطيب بأن ما يقوم به «إهلاكٌ لنفسه». وعلَّقت: «زوجي ليس بحاجة الى أن يفتي له أحد بحرمة ما يقوم به من عدمه»، وانه «حسم قراره ومضى في طريقه».