يعقَد في الدوحة غداً «الملتقى الرابع عشر لمجتمع الأعمال العربي» برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومن تنظيم «رابطة رجال الأعمال القطريين» بالتعاون مع جامعة الدول العربية و «اتحاد رجال الأعمال العرب». وستركز المداولات على العنوان «بلدان الربيع العربي: التحديات والفرص الاستثمارية وسط واقع الاقتصاد العالمي»، بمشاركة نحو 400 رجل وسيدة أعمال، وشخصيات اقتصادية ووزراء اقتصاد واستثمار من دول الربيع العربي، من بينهم وزير الاستثمار التونسي رياض بالطيب ووزير الصناعة والتجارة التونسي محمد الأمين الشخاري. وأكد رئيس «رابطة رجال الأعمال القطريين» الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أن «الملتقى يُعدّ أول تجمع عربي لمجتمع الأعمال بعد الربيع العربي، ويأتي وسط ظروف اقتصادية إقليمية وعالمية صعبة، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي، ودعم دور قطاع الأعمال العربي في التنمية الاقتصادية، وعرض فرص استثمار ومشاريع في القطاعات المختلفة». وسيناقش المؤتمر آفاق الاقتصاد القطري والمشاريع الكبرى، ومنها مشاريع النفط والغاز والقطاع الخاص القطري. ولفت الشيخ فيصل إلى أن «أمير قطر حريص على دفع العمل العربي المشترك وتقديم الدعم إلى دول الربيع العربي، وهو ما تجلى خلال زيارته الأخيرة إلى تونس وإعلانه دعماً كبيراً لمصر».