أكد مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع أن نحو 600 طالب وطالبة من أبناء منطقة جازان مبتعثون إلى أرقى جامعات العالم لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات علمية نادرة. وذكر بعد جولة مع وفد من أعيان ورجال أعمال منطقة جازان على مشاريع المدينة الجامعية أمس، أن العمل في مشاريع الجامعة يسير وفق ما خطط له، مثنياً على دعم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لمسيرة الجامعة وبرامجها ومشاريعها. وتابع: «ما شاهدتموه في جولتكم من مشاريع المدينة الجامعية هو جزء من اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذه المنطقة وتنميتها ورخاء أهاليها، وما يتحقق من نجاحات وإنجازات مشرفة لجامعة جازان مرده إلى مجتمع المنطقة المتفاعل والطموح والمحب للعلم والتعليم والتطوير». ولفت آل هيازع إلى أن المبتعثين بدأوا العودة للإسهام في مسيرة الجامعة كأعضاء هيئة تدريس، وهو ما يصب في مصلحة المخرجات التي أسهمت وتسهم في تنفيذ خطط التنمية الشاملة، وسد حاجة سوق العمل بكفاءات ومهارات عالية. وقال: «يحق للمنطقة أن تفاخر بما يزيد على 600 مبتعث ومبتعثة من أبنائها وبناتها لأرقى جامعات العالم لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات علمية نادرة». وشملت جولة رجال الأعمال في المدينة الجامعية التي تمتد على مساحة 9 ملايين متر مربع، كليّتي السنة التحضيرية والعلوم، والمستشفى الجامعي الذي يتسع ل800 سرير، وفندق سياحي، وبرج الإدارة، وإسكان الطلاب ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والبحيرة المائية الاصطناعية التي تقدر كلفتها ب6 بلايين ريال.