أنهى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء أول أمس برنامجه التدريبي الأول لإعداد المدربين المعتمدين لمشروع جسور للتواصل والحوار الحضاري، الذي أقيم في مدينة الرياض بمشاركة 18 مدرباً من المدربين المعتمدين لدى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ويهدف البرنامج إلى إعداد مدربين معتمدين لنشر الأسس الصحيحة للتواصل مع العالم، معطياً القدرة على مواجهة التنوع الثقافي والديني والحضاري في المجتمع الصغير، والمجتمع العالمي الكبير بما يحقق القدرة على التعايش والسلام والتسامح والعدل مع مختلف الثقافات العالمية، وكذلك تعزيز احترام الأديان والحضارات المختلفة، وتعاطي المواطنين معهم من منطلق الحوار والتبادل الحضاري البنَّاء، ونشر ثقافة الحوار الحضاري بين جميع الشعوب الوافدة إلى المملكة، وتعزيز القيم النبيلة بين الشعوب، وتعميق التفاهم لمعالجة المشكلات الإنسانية، وتوجيه سلوك المسافر السعودي ليكون واجهة حضارية لوطنه. ويعد برنامج «جسور» أحد المشاريع الفكرية والعملية التي يتبناها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لنشر ثقافة الحوار الهادف، وتقوم فكرته الرئيسية على ترجمة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، إلى ممارسات سلوكية يومية للحوار مع الثقافات العالمية في حياة المواطن السعودي، والمقيمين في المملكة.