لوس انجليس - رويترز - عادت مغنية موسيقى السول أديل منتصرة الى الساحة الموسيقية لتحصد ستّ جوائز غرامّي عن كل الفئات التي رشحت لجوائزها بما في ذلك ألبوم العام عن ألبوم (21) وأفضل أغنية عن «أدور في الأعماق». وشهدت الحفلة التي أقيمت ليل الأحد - الاثنين، تكريم المغنية الراحلة ويتني هيوستن التي توفيت فجأة ليل السبت - الأحد. وتذكرها زملاؤها من الفنانين في الكلمات التي ألقوها عند تسلّم الجوائز أو عند أداء أغنياتهم. وغنت جنيفر هدسون «سأحبك دائماً» أشهر أغنيات هيوستن. أما مقدم الحفلة «إل.إل كول جيه» فقد صلى من أجل عائلة هيوستن. وأسرت أديل (23 سنة) التي اجتاحت عالم الموسيقى كالعاصفة، الأضواء. فهي خضعت لجراحة في الحبال الصوتية أواخر العام الماضي، وأراحت صوتها بناء على نصيحة الأطباء حتى موعد أكبر حفلة موسيقية. وغنت «أدور في الأعماق»، وعند الانتهاء من فقرتها وقف الحضور تحية لها. وحازت أديل جائزة أفضل ألبوم وأفضل أغنية، إضافة الى جائزة أغنية العام، كما ضمت إلى مجموعتها جوائز افضل أداء فردي وافضل مغنية لموسيقى البوب، علاوة على جائزة أفضل فيديو قصير. وقالت عند تسلم جائزة أغنية العام: «أشكركم وأريد أن أشكر كل معد برامج إذاعية وكل مذيع يذيع أغنية (أدور في الأعماق)... لأنني أعلم أنها ليست أغنية بوب بالمعنى المتعارف عليه». وكان فريق الروك «فو فايترز» ثاني أكبر الفائزين، إذ حصد خمس جوائز غرامّي، منها أفضل عرض لموسيقى الروك عن أغنيته «امش». وقال ديف غرول قائد الفرقة: «إنه شرف عظيم لأن هذه الاغنية لها وضع خاص عند فريقنا. لم نذهب الى أفضل استديو... سجلناها في موقف سيارات منزلي ببعض الميكروفونات وجهاز تسجيل». وأضاف: «هذا يظهر أن العنصر البشري في صناعة الموسيقى هو ما يهم». وعلى رغم الابتهاج الذي ساد الحضور احتفاء بأديل و «فو فايترز»، تعامل منظمو الحفلة بالقدر نفسه من الجدية مع وفاة هيوستن التي عثر على جثتها في حوض الاستحمام بغرفتها في أحد فنادق بيفرلي هيلز. وصلى مقدم الحفلة «إل.إل كول جيه» على المسرح من أجل هيوستن ومحبيها وعائلتها. وقال: «على رغم أنها رحلت قبل الأوان، ستظل روحها الموسيقية تباركنا». أما اللافت في الحفلة فكان لمّ شمل فريق «بيتش بويز» وحصول غلين كامبل الذي غنى «راعي بقر رينستون» على جائزة عن مجمل أعماله.