نوه الأمين العام للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان الشيخ خلدون عريمط أحد ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة «جنادرية 27» بالدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سبيل تضميد جراح الأمة، وإيقاف النزف المستمر في بعض البلدان التي تعاني من الاضطهاد. وأشار إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين التي تحرص على رفع الظلم عن كل الشعوب في أنحاء العالم، بهدف أن يعيش الإنسان المسلم في كل مكان في أمن وأمان وقال: «إن هذا الموقف الكبير لحكيم الأمة وضميرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما أطلق موقفه باتجاه الأممالمتحدة، وعدم تعاونها لرفع الظلم عن الشعوب المضطهدة من حكامها، وعدم قدرة الأممالمتحدة على الدعوة لإيقاف سفك الدماء في سورية، أو في أي بلد عربي أو إسلامي أو في أي منطقة أخرى من العالم، سبقه توجيه خادم الحرمين الشريفين بإلغاء الأوبريت الذي يفتتح به في كل عام مهرجان الجنادرية، وذلك تضامناً مع الشعب العربي السوري الذي يقتل فيه الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيون حتى ان الكثير من أبناء سورية لم يستطيعوا أن يعدوا قتلاهم وأن يداووا جرحاهم في مدن مثل حمص ودرعا وريف دمشق وحماة وحلب وادلب وجسر الشغور وغيرها، ومن هنا كانت صرخة خادم الحرمين الشريفين: «أوقفوا القتل وأوقفوا سفك الدماء» كما عبر عن ذلك وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل عندما قال: «هل من شيم العرب أن يقتل الحاكم شعبه». وأكد الشيخ خلدون عريمط أن الجنادرية واحة فواحة تمثل العمق والثقافة والحضارة العربية والإسلامية التي ترعاها المملكة، ملكاً وحكومة وشعباً، من خلال الحرس الوطني الذي أنشأها برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين منذ 27 سنة.