انتقد عدد من سكان بلدة المحلة التابعة لمحافظة ضمد سوء السفلتة التي نفذتها شركة متعهدة بترميم وتعبيد شوارع البلدة العام الماضي، وسوء نظافة البلدة وتأخر العمال في نظافتها، خصوصاً مع قرب عيد الفطر السعيد. وأوضح المواطن علي العامري أنه يستغرب الإهمال في عملية السفلتة متسائلاً عن الدور الرقابي للأمانة، ومنتقداً في الوقت ذاته تسليمها العقود للشركات من دون متابعة، خصوصاً بعد أن الشركة انتهت من السفلتة من دون مراعاة اشتراطات أساسات الأسفلت، وتم تسليم المشروع منذ عام. وأفاد بأن الأعشاب تنبت في الأسفلت ما يؤكد عدم جودته، إضافة إلى وجود شوائب في الأسفلت، مثل الأعلاف والبذور والحفريات. وأكد أن إهمال الشركة المنفذة وتهاون بلدية ضمد وعدم إلزام المقاولين بتطبيق الاشتراطات السليمة لتنفيذ الأسفلت تسببا في انحدار مستوى النظافة، خصوصاً وأن عمال النظافة يأخذون وقتاً طويلاً للذهاب إلى البلدة لنظافة المخلفات، ما يشوه المنظر الجمالي ويجلب الحشرات والذباب ويسبب الأمراض، علماً بأن القرية تنقصها حاويات النظافة والصرف الصحي. من جهته، بيّن المواطن محمد خلوفة أن عملية السفلتة وكثرة الحفريات جعلت المواطنين يسلكون طرقاً أخرى للحفاظ على سلامة المركبات، لأن الأسفلت لم يصمد طويلاً فيستطيع الشخص تحريك طبقات الأسفلت، باليدين وكأنه لم يكن مشروعاً تمت ترسيته قبل عام. بدورهم، ناشد عدد من المواطنين والسكان في بلدة محلة ضمد هيئة الفساد والمسؤولين بأمانة جازان التحقيق في سوء تنفيذ مشروع الأسفلت والإنارة، وطالبوا بتنظيف أحياء البلدة ومحيطها الذي تتراكم فيه المخلفات. بدوره، اتهم نائب رئيس بلدية ضمد عبدالعزيز الأمير أن الأهالي هم سبب الحفريات في الأسفلت وزراعة الحشائش، مشيراً إلى أن تسريبات المياه التي تتسرب من المنازل تعد السبب الرئيس لعمل الحفريات. وعن سؤاله عما إذا كانت ستتم صيانتها قبل العيد، قال: ليس بالإمكان إدراجها في الصيانة قبل العيد، فهناك جدولة لعمليات الصيانة.