ابني سعد، هل تعلم أنني أجد فيك قوة الشخصية التي كنت أتمناها في طفولتي، فأنت تعتبر شخصية قوية بالنسبة للأطفال، ولك القرار في اختيار كل شؤون حياتك، من اختيار نوع طعامك وملابسك وحتى دروسك في المدرسة وأصدقائك، أعتبرك شخصية جميلة واجتماعية وذكية في الوقت ذاته، إذ اكتشفت حبك الشديد لتنفيذ قرارك، ورغبتك في عدم قبول أي قرار من أحد حولك، لأنك تعتبر آراءك مهمة ومقتنعاً بها. أنا كثيراً أحبك، كما أحب جميع أشقائك «العنود وخلود ومزنه وخالد ومحمد»، أتمنى أن أقدم لكم جميعاً كل ما أملك من سعادة، وأن تحققوا كل ما تتمنون من نجاح وتفوق في حياتكم، وكما ترغب يا ابني سعد أنتظرك حينما تكبر وتصبح طبيباً مميزاً.