ذكر الميجور كريس بيرين الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أن الولاياتالمتحدة لم تتخذ قراراً حول التدخل العسكري في سورية. وقال الناطق الأميركي: «وزارتنا تستعد دائماً لسيناريوات مختلفة لتطور الوضع، وهذا هو عملنا. ولكننا ما زلنا نعطي الأولوية للطرق الديبلوماسية لحل هذه القضية التي لا تزال ممكنة، بحسب اعتقادنا». وكانت قناة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية قد نقلت سابقاً أن البنتاغون بدأ يضع خطة لتنفيذ عملية عسكرية في سورية. وأفادت «سي أن أن» أن الجيش الأميركي يدرس قدرات وإمكانات قواته العسكرية في حال إعطاء الرئيس الأميركي باراك أوباما «أمراً رئاسياً» بالتدخل. وذكرت القناة الأميركية أن أحد المسؤولين الأميركيين الرئيسيين وصف هذه الدراسة ب «التدريب» الهادف إلى إيضاح القدرات العسكرية للولايات المتحدة في هذه المنطقة. وكان البيت الأبيض استبعد أول من أمس الدعوات التي أطلقتها روسيا لإجراء «حوار» بين الفرقاء السوريين وقال إن الرئيس بشار الأسد تخلى عن الحوار بقمعه الثورة ضد نظامه. وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني «أمام نظام الأسد فرصة للحوار مع المعارضة، مع السوريين الذين يطالبون بانتقال (ديموقراطي) سلمي». وأضاف: «لكن بدل انتهاز هذه الفرصة، قمع الأسد شعبه بوحشية. وهذا القمع يتواصل حالياً. لا نعتقد أن هذا الحوار ما زال ممكناً. لقد أخذ الأسد خياره. والنتيجة المرعبة لهذا الخيار، هي أن العديد من السوريين من بينهم أطفال قد قتلوا».