مثلما أفسدت الأمراض الجسدية حياة ابن وابنة أم محمد، فقد وجد المرض النفسي موطئ قدم له في منزلها، تقول: «لديّ ابن يعاني من نوبات خوف شديدة وزيادة في خفقات القلب والشعور بالاختناق وارتعاش وبرودة الأطراف، مع اضطراب النوم والشهية وعدم القدرة على الخروج من المنزل، وبعد مراجعة الطبيب وجد أنه مصاب باضطراب الفزع وهو أحد اضطرابات القلق الشائعة جداً، والتي يجهلها كثير من الناس حتى الأطباء في التخصصات الأخرى، ويظهر الفزع على شكل نوبات من الأعراض الجسمية المفاجئة، المصحوبة بالخوف الشديد من الموت أو فقدان الوعي أو العقل»، لافتة إلى أنه لا يستطيع ممارسة حياته الطبيعية إلا من طريق الأدوية المهدئة.