تخوض القوات العراقية مدعومة بعشائر محلية معارك ضارية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في ناحية الضلوعية لمنع سقوط هذه المنطقة السنية الاستراتيجية الواقعة على بعد 90 كلم شمال بغداد في ايدي المسلحين الذين يحاولون الزحف نحو العاصمة. وأشار قائمقام ناحية الضلوعية مروان متعب في تصريح اليوم ان "الاشتباكات متواصلة منذ يوم الاحد بين المسلحين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية وابناء العشائر وقوات الشرطة"، مضيفاً ان "الاشتباكات تدور في منطقة الجبور جنوبي الضلوعية بعدما سيطر المسلحون على وسط وشمال الناحية منذ يوم امس"، مؤكدا ان "غالبية مناطق الناحية تحت سيطرة المسلحين". ولفت متعب الى ان "مفاوضات جرت بين العشائر والمسلحين الذين طلبوا ان تسلم قوات الامن والعشائر اسلحتهم، لكن الطرف الثاني رفض هذا الامر". وكان مسلحو "الدولة الاسلامية" اطلقوا امس الاحد هجوما على الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية الناحية ومقرات للشرطة، وفقا لمصادر ملحية. وقال عضو كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي النائب حسين المالكي في تصريح لفرانس برس اليوم "الاجواء تشير الى تاجيل جديد، فالكتل لا تزال غير متفقة".