أناقة عصرية عالية ممتزجة بالروح التقليدية الأصيلة، طبعت أزياء الشيلة والعباية، في برجمان، إحدى الفعاليات الرئيسية لمفاجآت صيف دبي 2009. عروض نابضة بالأناقة الراقية قدّمتها 17 مصممة ودار أزياء. 260 قطعة من تصاميم طبعها الجمال والذوق، حازت استحسان الجمهور وإعجابه، وفي شكل خاص المهتمين بالأزياء التقليدية الخليجية، الذين توافدوا بأعداد كبيرة ليتابعوا بشغف هذه التصاميم التي يعتبر كل تصميم منها قطعة فنية في حد ذاتها. مديرة خدمات الفعاليات في مكتب مهرجان دبي للتسوق، ميثاء غباش، قالت أن «أزياء الشيلة والعباية» تحظى منذ دورتها الأولى بإقبال لافت، يتزايد كل عام، سواء لجهة المصممين المشاركين أم المتابعين. ووعدت بالارتقاء بمستوى هذه الفعالية في شكل دائم بما يتناسب وحاجات المشاركين والجمهور على السواء. واعتبرت فعالية «الشيلة والعباية» بمثابة لقاء سنوي يجمع أفضل المصممات ودور الأزياء المتخصصة في الأزياء الخليجية. تميزت تصاميم الدورة السادسة من فعالية «الشيلة والعباية»، بالكثير من الأناقة الممزوجة بإبداع في القصات والتصاميم وانتقاء رائع للألوان. ومن جهتها، رأت رئيسة قسم التسويق والعلاقات العامة في برجمان، أن هذه الأزياء تقدّم سنوياً أحدث اتجاهات الموضة من عباءات وشيلات خليجية، بين تصاميم أكثر المصممات ودور الأزياء ابتكاراً في المنطقة. ويعكس الإقبال الكثيف على العروض أهمية وتميّز الفعالية التي نثق بأنها ستستمر في تحقيق النجاح والنموّ على مدى الأعوام المقبلة. وتأتي «أزياء الشيلة والعباية» ضمن قائمة واسعة من الفعاليات المتخصصة بالأزياء التي يحرص مكتب مهرجان دبي للتسوق على تنظيمها سواء في إطار مهرجان دبي للتسوق أم «مفاجآت صيف دبي»، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة دبي كعاصمة للموضة في المنطقة وبوابة لدخول عالم الشهرة والأضواء في مجال تصميم الأزياء. وشهد اليوم الأول، من الفعالية التي استمرت أربعة أيام، تقديم أحدث خطوط الموضة وقصات الشيلة والعباية من «البيت البحريني» من مملكة البحرين، و «نوار شيك» و «هوما للشيلة والعباية» و «عباية كوتور – بدر البدور» من دولة الإمارات. فيما شارك في اليوم الثاني «رداء» من الإمارات وعلامة «حور العين» من الإمارات، بالإضافة إلى المصصمة شبانة آصف من الإمارات، و «الجناحية للعبايات» من البحرين. وشارك في عروض اليوم الثالث «هيفا غاليري» و «دار الخيال» من الإمارات، و «ديالا كابارا» من المملكة العربية السعودية، و «تاج الملكة» من سلطنة عُمان. وفي اليوم الختامي شاركت كل من: «مجموعة دي إيه أس» من الإمارات، و «العباءة المخملية» من الكويت، و «سكارف» من البحرين، إلى جانب «سمووذ ليدي» من الإمارات.