نيابة عن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، يرعى الأمير مشعل بن ماجد الثلثاء المقبل فعاليات المنتدى العلمي الأول لحملة «سلطان بن عبدالعزيز الوطنية للتوعية بمرض هشاشة العظام والوقاية منه» الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالتعاون مع شركة المعرفة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام ضمن أكبر حملة توعوية من نوعها تمتد لأربع سنوات قادمة. وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الوطنية للتوعية بمرض هشاشة العظام والوقاية منه - التي تبناها الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله - تأتي عرفاناً ووفاء وعنواناً للخير والعطاء الذي بذله يرحمه الله طيلة حياته، سائلاً الله تعالى أن تكون في موازين حسناته. وبين أن الحملة تغطي جميع أرجاء المملكة للتوعية بهذا المرض والتعريف بطرق الوقاية منه، والوقوف على أفضل سبل العلاج. وهي حملة تستهدف جميع المواطنين والمقيمين من الجنسين وبتمويل من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الحملة تعكس بجميع فعالياتها اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصحة المواطن والمقيم على أرض المملكة اذ يولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسان جل اهتمامه ويعتبره الثروة الحقيقية التي يجب رعايتها والاستثمار فيها. وتؤكد أيضاً على مكانة الرعاية الصحية لدى حكومة المملكة وجميع الأجهزة التنفيذية في شتى القطاعات، كما توضح أهمية دور القطاع الخاص في الاهتمام بقضايا الوطن والمواطن والمقيم. وأشار إلى أن الدراسات توصلت إلى أن نسب خطر الإصابة أو الإصابة تتراوح ما بين 32 في المئة لدى الرجال و44,5 في المئة لدى النساء فوق 50 عاماً من أفراد المجتمع السعودي وتعد هذه النسب مرتفعة بخاصة لدى الرجال مقارنة ببعض المجتمعات الأخرى في مختلف أنحاء العالم، وقد تم تأكيد هذه النسب في دراسات سعودية مستقلة أخيراً. وقال: «إن المرض يتفاقم وتتضاعف أرقام ضحاياه، اذ أوضحت الدراسات المبدئية التي قام بها مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك عبدالعزيز، أن هناك ما يزيد عن 90 ألف رجل وامرأة معرضون للإصابة أو قد يتعرضون للإصابة بالمرض بحلول 2030، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر ويضع المعنيين وصانعي القرار أمام مسؤولياتهم. وأنه لا مناص من التصدي لهذا المرض بكل الطرق والوسائل الممكنة وفي مقدمها حملات التوعية ونشر التثقيف بين أفراد المجتمع بجميع أطيافه».