أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق عبدالرحمن طيب أهمية أهداف حملة سلطان بن عبدالعزيز الوطنية للتوعية بمرض هشاشة العظام ودورها المرتقب في الوقاية والتوعية بالمرض، مشيرا إلى اهتمام الدولة بمحاربته حيث يهدد فئات كبيرة من أبناء المجتمع السعودي. جاء ذلك خلال تدشين جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ممثلة في مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام، أمس، برنامج الإعداد للحملة التي ستستمر لمدة أربعة أعوام لتوعية المواطنين والمقيمين بأسباب مرض هشاشة العظام والتعريف بأفضل طرق الوقاية وسبل العلاج من هذا المرض. وأوضح طيب أن اهتمام الدولة تجلى في موافقة المقام السامي على إطلاق الحملة برعاية كريمة وتحت اسم «حملة سلطان بن عبدالعزيز الوطنية للوقاية من هشاشة العظام» ما يجسد اهتمام ولاة الأمر بصحة المواطن ووضعه في مقدمة الثروات التي يجب العناية بها ورعايتها بما يليق به وكل من يعيش على أرض المملكة، مشيرا إلى أن مدة الحملة أربعة أعوام كاملة وبتكلفة 100 مليون ريال ممولة بالكامل من القطاع الخاص السعودي، ودعا مدير جامعة الملك عبدالعزيز رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية إلى ضرورة المشاركة في رعاية الحملة حتى تتحقق الأهداف المنشودة وبما يتفق مع أهداف الدولة ويناسب الرعاية الكريمة من لدن ولي العهد حتى يتحقق المأمول والمستهدف. وقد انطلق برنامج إعداد الحملة صباح الأربعاء الماضي 12/8/1432ه الموافق 13/7/2011 بتوقيع عقد التسويق والتنفيذ الحصري للحملة بمقر جامعة الملك عبدالعزيز بين مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام، وشركة المعرفة المسوق والمنفذ الحصري للحملة، ووقع العقد الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس مجلس إدارة المركز، ووقع عن الشركة المسوقة والمنفذة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس شركة المعرفة ورئيس مركز الخليج للأبحاث. وأوضح زاهد أن مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك عبدالعزيز استشعر الخطر وقرر تنظيم الحملة، كما اختار المركز شركة كبرى ولديها إمكانيات وكفاءات متخصصة ومتميزة لتنفيذها وهي شركة المعرفة المنبثقة عن مركز الخليج للأبحاث التي لديها خبرات كبيرة وناجحة في إدارة الحملات وتنظيم المؤتمرات الدولية والإقليمية العامة والمتخصصة، وشدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص السعودي في تمويل هذه الحملة باعتبار أنها ممولة كليا من هذا القطاع. من جهة أخرى أوضح الأستاذ الدكتور محمد صالح بن محمد العرضاوي المدير التنفيذي ومؤسس مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام وأمين اللجنة الإشرافية العليا للحملة، أن الأعوام الأربعة المقبلة ستشهد الكثير من الفعاليات الميدانية، والإعلامية، والأكاديمية، والتعليمية، والصحية لتحقيق أهداف الحملة على أن يكون ذلك وفقا لآليات مدروسة مخطط لها سلفا، كما أن هذه الفعاليات ستشمل جميع مناطق المملكة دون استثناء لأن المستهدف هو المواطن السعودي بجميع أطيافه وأعماره سواء رجالا أو نساء وخاصة النشء أينما كان، وستشهد حملات للفحص المجاني من أجل الكشف المبكر عن المرض بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات، وإصدار وتوزيع جداول صحية وغذائية بإشراف المختصين، إضافة إلى المحاضرات والندوات في مختلف التجمعات إضافة إلى وجود قافلة الحملة التي ستزور كل مناطق المملكة الإدارية بالتعاون مع قطاعات الصحة المختلفة ممثلة في وزارة الصحة والخدمات الصحية في كل من وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني ووزارة الداخلية ووالقطاع الخاص .