استفاد سهم «الكابلات» خلال تعاملات الأسبوع الماضي من الحركة الايجابية التي تشهدها السوق في الفترة الأخيرة، التي شهدت تبايناً في توجهات المتعاملين، وتوزع اهتماماتهم على أسهم الشركات الصغيرة، إضافة إلى الأسهم القيادية، لترتفع القيمة المتداولة من سهم «الكابلات» الأسبوع الماضي إلى 717 مليون ريال، في مقابل 211 مليون ريال، بزيادة نسبتها 240 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 193 في المئة، إلى 43 مليون سهم، نُفذت من خلال 13.2 ألف صفقة، بنسبة زيادة 102 في المئة، لينهي السهم تعاملات الأسبوع بسعر 18 ريالاً، من 14.55 ريال نهاية الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 23.71 في المئة وهي الأكبر بين أسهم السوق، لترتفع محصلة الزيادة في سعر سهم «الكابلات» منذ مطلع 2012 إلى 29 في المئة. وتفوق أداء سهم «الكابلات» على أداء قطاع «التشييد والبناء» الذي ينتمي اليه إذ بلغت الزيادة في مؤشر القطاع 3.91 في المئة، فيما بلغت مكاسب المؤشر العام 2.88 في المئة، وبلغ مكرر الأرباح لسهم «الكابلات» نهاية الأسبوع الماضي 241 ضعفاً، فيما بلغ مكرر الأرباح ل«التشييد والبناء» 16.54 ضعف، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 12.31 ضعف. وحققت شركة الكابلات السعودية أرباحاً صافية عن العام الماضي بلغت 5.67 مليون ريال، في مقابل صافي خسارة 87.82 مليون ريال للعام السابق، بينما بلغت خسارة الكابلات» خلال الربع الرابع من العام الماضي 22.38 مليون ريال، في مقابل صافي ربح 9.15 مليون للفترة نفسها من العام السابق، ومقابل خسارة قدرها 14.77 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 52 في المئة. وتأسست شركة الكابلات السعودية عام 1975، برأسمال 3.5 مليون ريال، ارتفع تدريجياً على مراحل عدة حتى بلغ حالياً 760 مليون ريال، موزعة على 76 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 61.75 مليون سهم. ويتركز نشاط الشركة في تصنيع وتسويق القضبان والكابلات والأسلاك الكهربائية، ومركبات العزل والبكرات والطبالي وتصنيع وتسويق كابلات وأسلاك الاتصالات الهاتفية النحاسية منها والألياف البصرية وتقديم حلول شاملة لكل مشاريع الطاقة والاتصالات ومقاولات الأعمال الهاتفية والكهربائية والميكانيكية والالكترونية والخدمات الصناعية والصناعات والوكالات التجارية وتجارة التجزئة والجملة والاستثمار في ما يتعلق بنشاط الشركة. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.