كان سهم «الكابلات» من الأسهم الداعمة لقطاع «التشييد والبناء» الأسبوع الماضي، ليدفعه لتسجيل أكبر نسبة زيادة بين قطاعات السوق بنسبة بلغت 6.2 في المئة، واحتل سهم «الكابلات» المرتبة السابعة بين أسهم القطاع التي تصدّرها سهم «الخزف» بنسبة 21.3 في المئة، وكان سهم «الكابلات» استهل رحلة صعوده في 14 آذار (مارس) الماضي بعد تراجع سعره في الجلسة السابقة إلى 17.35 ريال، لترتفع مكاسبه حتى نهاية تعاملات الأربعاء الماضي إلى 13.55 ريال، نسبتها 78.1 في المئة، وصولاً إلى 30.90 ريال، وبلغ معدل الكمية المتداولة من سهم «الكابلات» خلال ال 30 جلسة الأخيرة 2.7 مليون سهم، ارتفع في جلسة الثلثاء الثاني من الشهر الجاري إلى 6.9 مليون سهم، ارتفع سعره في نهايتها بنسبة 10 في المئة، وهي النسبة الأعلى لسعر السهم خلال تلك الفترة، وعلى رغم التحسّن في سعر السهم الأسبوع الماضي إلا أن الكمية المتداولة تراجعت 13 في المئة، وهبطت القيمة المتداولة 11 في المئة، وتراجع عدد الصفقات 7 في المئة، فيما ارتفع مكرر الأرباح لسهم «الكابلات» 11 مرة في مقابل 10.7 مرة الأسبوع السابق. وكانت شركة الكابلات السعودية حققت أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 46.3 مليون ريال، في مقابل 84.14 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بتراجع نسبته 45 في المئة، في مقابل خسارة مقدارها 14.19 مليون ريال للربع الأخير من العام الماضي. وتأسست شركة الكابلات السعودية في عام 1975، فيما يبلغ رأسمالها 760 مليون ريال، مقسمة إلى 76 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم، ويتركز نشاط شركة الكابلات في تصنيع وتسويق القضبان والكابلات والأسلاك الكهربائية من النحاس والألومنيوم ومركبات العزل والبكرات والطبالي، وتصنيع وتسويق كابلات وأسلاك الاتصالات الهاتفية النحاسية منها والألياف البصرية، وتقديم حلول شاملة لكل مشاريع الطاقة والاتصالات، ومقاولات الأعمال الهاتفية والكهربائية والميكانيكية والإلكترونية، والخدمات الصناعية والصناعات والوكالات التجارية، وتجارة التجزئة والجملة والاستثمار في ما يتعلق بنشاط الشركة. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.