تأثر سهم «الكابلات» الأسبوع الماضي إيجابياً بزيادة حدة المضاربات عليه، والتي تمثلت في ارتفاع الطلب مقارنة ببقية أسهم السوق، إذ ارتفعت الكمية المتداولة منه بنسبة 257 في المئة، إلى 30.1 مليون سهم، فيما ارتفعت القيمة المتداولة منه إلى 390 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 307 في المئة، ليعدل السهم سعره نهاية تعاملات الأسبوع إلى 13.30 ريال، في مقابل 11.30 ريال نهاية الأسبوع السابق، بزيادة نسبتها 17.70 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر قطاع «التشييد والبناء» الذي ينتمي إليه السهم 7.41 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر السوق 4.82 في المئة، وتبلغ القيمة الدفترية لسهم «الكابلات» 15.78 ريال، ونتيجة لتحقيق الشركة خسائر جاء مكرر أرباح السهم (سالباً)، فيما بلغ مكرر الأرباح ل «التشييد والبناء» 12.65 في المئة، وبلغ مكرر الأرباح للسوق كله 14.24 ضعف. وكانت شركة الكابلات السعودية أعلنت عن تحقيق صافي خسارة عن أعمالها عن العام الماضي (2010)، بلغت 88 مليون ريال، في مقابل صافي ربح 105 ملايين ريال للعام السابق، فيما بلغت خسارة السهم 1.16 ريال، في مقابل 1.37 ريال ربح للسهم عام 2009، وكانت مبيعات الشركة تراجعت العام الماضي إلى 1.857 بليون ريال، في مقابل 2.458 بليون ريال للعام السابق، فيما بلغت المبيعات في 2008 ما مقداره 3.503 بليون ريال، بينما تحسنت المبيعات في الربع الأخير من العام الماضي إلى 494 مليون ريال، من 368.7 مليون ريال للربع الثالث، وأعادت الشركة الأسباب التي أدت إلى الخسارة الصافية بشكل أساسي إلى عدم التوازن بين العرض والطلب في الأسواق. وتأسست شركة الكابلات السعودية عام 1975، برأسمال 3.5 مليون ريال، ارتفع تدريجياً على مراحل عدة حتى بلغ حالياً 760 مليون ريال، موزعة على 76 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 61.75 مليون سهم. ويتركز نشاط الشركة في تصنيع وتسويق القضبان والكابلات والأسلاك الكهربائية، ومركبات العزل والبكرات والطبالي وتصنيع وتسويق كابلات وأسلاك الاتصالات الهاتفية النحاسية منها والألياف البصرية وتقديم حلول شاملة لكل مشاريع الطاقة والاتصالات ومقاولات الأعمال الهاتفية والكهربائية والميكانيكية والإلكترونية والخدمات الصناعية والصناعات والوكالات التجارية وتجارة التجزئة والجملة والاستثمار في ما يتعلق بنشاط الشركة. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.