توافدت أمس إلى منزل النائب السابق الراحل نسيب لحود، شخصيات معزية، أبرزها: الرئيس السابق أمين الجميل وعقيلته جويس، الرؤساء السابقون حسين الحسيني وسليم الحص وفؤاد السنيورة وعقيلته هدى، عقيلة الرئيس اللبناني وفاء سليمان، وحشد من النواب والنواب السابقين والشخصيات السياسية والدينية والديبلوماسية وفاعليات. كما توالت المواقف المعزية بوفاة لحود، ووجهت عضو كتلة «المستقبل» النيابية بهية الحريري إثر عقد «اللقاء التشاوري الصيداوي» في مجدليون، التعازي إلى عائلة الراحل لحود واللبنانيين، معتبرة أن «بغيابه يخسر لبنان رجلاً من رجالاته الكبار». ووصف عضو كتلة «القوات اللبنانية» النيابية أنطوان زهرا الراحل ب «الرجل الوطني الكبير وهو وجه من الوجوه التي كانت تعِد بإمكان التوجه إلى دولة ديموقراطية وشفافة في لبنان». وأشاد عضو «جبهة النضال الوطني» النائب نعمة طعمة بمزايا الراحل «الذي يتمتع بكل مزايا ومواصفات رجل الدولة»، مشيراً إلى «عراقته البرلمانية والسياسية وأخلاقه الرفيعة والخصال الحميدة التي كان يتمتع بها». ووجهت «الرابطة المارونية» رسالة تعزية، ورأت أنه «كان عن حق رجل دولة من الطراز الرفيع. وبقدر ابتعاده عن المفهوم التقليدي في مخالطة الشأن العام، كان قريباً من اهتمامات الناس وهمومهم». وأبرق الأمين العام ل «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» نايف حواتمة إلى «حركة التجدد الديموقراطي» وعائلة لحود معزياً بوفاته، مشيراً إلى «مواقفه الجريئة، ودعمه الصادق لشعب فلسطين وحقوقه الوطنية الثابتة». وأسف رئيس «الاتحاد الماروني العالمي» سامي الخوري في بيان، «لخسارة لبنان الراحل الكبير».