باريس - أ ف ب - صرّح رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبدالجليل بأن «الإسلام المعتدل سيسود» في ليبيا حيث ستنظم انتخابات لاختيار أعضاء مجلس تأسيسي في حزيران (يونيو). وقال عبدالجليل في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، الخميس، إن «الإسلاميين يزعجون الليبيين قبل أن يزعجوا الغرب. الإسلام المعتدل هو الذي سيسود في هذا البلد. 90 في المئة من الليبيين يريدون إسلاماً معتدلاً وهناك خمسة بالمئة من الليبراليين وخمسة في المئة من المتطرفين». وأضاف: «أشعر بالثقة على الرغم من العقبات التي يطرحها قدامى النظام وبعض الوصوليين. الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد». وأعلن المسؤول الليبي أن عدد الذين يستهدفهم القانون الذي يمنع من شارك في نظام معمر القذافي - الذي أطيح به العام الماضي - من الترشح في الانتخابات المقبلة «لا يتعدى ألفي شخص». وأوضح أنه لن يترشح لمنصب سياسي بعد الانتخابات، مؤكداً أنه رجل «مصالحة» و«جمع». وأراد عبدالجليل التقليل من شأن الحوادث التي وقعت الأسبوع الماضي في بني وليد المعقل السابق لأنصار القذافي، حيث أسفرت أعمال عنف عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو عشرة آخرين بجروح. وقال: «وقعت حوادث بين عدد صغير من الثوار في بني وليد الذين أرادوا الاستفادة من امتيازات وبعض السكان الذين يريدون المساواة بين الجميع».