واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، إلا أن نسبة الصعود جاءت طفيفة لهبوط أسعار 40 في المئة من الأسهم المدرجة، أبرزها سهم «الراجحي» الذي تأثر بالنتائج المالية التي حققها مصرف الراجحي عن النصف الأول من العام الحالي التي بلغت 3.655 بليون ريال، في مقابل 4.174 بليون ريال للنصف الأول من العام السابق، بنسبة تراجع 12.43 في المئة، فيما تراجعت أرباح «الراجحي» عن الربع الثاني الحالي إلى 1.949 بليون ريال، في مقابل 2.123 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة تراجع 8.2 في المئة، وفي مقابل 1.706 بليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 14.24 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس يكون المؤشر سجل الزيادة الثالثة على التوالي لترتفع مكاسبه خلالها 0.34 في المئة، تعادل 33 نقطة منها 9.21 نقطة أضافها أمس نسبتها 0.09 في المئة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 9812.50 نقطة، في مقابل 9803.29 نقطة أول من أمس، لترتفع مكاسب المؤشر في 2014 إلى 15 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تحقيق السوق ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء مقارنة بيوم الخميس الماضي، إذ صعدت السيولة المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 6.59 بليون ريال إلى 6.2 بليون ريال، وارتفعت الكمية المتداولة إلى 169 مليون سهم، في مقابل 151 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 12 في المئة، نُفذت من خلال 125.2 ألف صفقة، صاحب ذلك ارتفاع أسعار أسهم 84 شركة من أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 63 شركة، وحافظت 14 شركة على أسعارها السابقة، لتصعد القيمة السوقية للأسهم 2011 تريليون ريال بنسبة صعود 0.23 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 8 قطاعات، أبرزها مؤشر «التأمين» المرتفع 1.59 في المئة بدعم من ارتفاع 23 شركة من أصل 35 شركة متداولة في القطاع، تلاه مؤشر «التجزئة» المرتفع 1.48 في المئة، ثم مؤشر «البتروكيماويات» الصاعد 0.51 في المئة تصدر معها السوق بسيولة متداولة بلغت 973 مليون ريال، نسبتها 15 في المئة من تداول 32 مليون سهم، تشكل 19 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، في المقابل تراجعت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «المصارف» الهابط بنسبة 0.62 في المئة. وبالنظر إلى أداء مؤشرات البورصات العربية، نجد ارتفاع مؤشرات 7 بورصات عربية كان أكبرها صعوداً مؤشر بورصة البحرين المرتفع بنسبة 1.57 في المئة، تلاه مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الصاعد 1.45 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر سوق دبي المالي 0.10 في المئة، وارتفع مؤشر بورصة عمان (الأردن) بنسبة 0.08 في المئة، وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات 3 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.66 في المئة إلى 8401 نقطة، تلاه مؤشر بورصة قطر بخسارة نسبتها 0.29 في المئة.