حلّت إدارة الجوازات في محافظة حفر الباطن، في المرتبة الأولى على مستوى الإدارات الخدمية في المحافظة، ضمن استفتاء إلكتروني، يقيس مدى الرضا عن الخدمات التي تقدمها هذه الإدارات. و تراجعت إدارة الأحوال المدنية إلى المرتبة الثانية بعد أن تصدرت الإدارات على مدار العامين الماضيين. فيما تقاسمت بقية الإدارات باقي المناصب. وينظّم المسابقة منتدى «عاصمة الربيع الإلكتروني»، الذي يضم في عضويته 35 ألف عضو. و يُجري المنتدى، الذي يُعد الأبرز على مستوى المحافظة، استفتاء سنوياً إلكترونياً لاختيار أفضل دائرة حكومية، وأفضل موظف فيها. وحازت جوازات حفر الباطن 29 في المئة من مجمل أصوات المشاركين في الاستفتاء، بفارق سبع نسب مئوية عن الأحوال المدنية. فيما تراوحت بقية الدوائر بين نسب ثماني في المئة، نزولاً إلى 0.28 في المئة. وكّرم محافظ حفر الباطن عبد المحسن العطيشان، إدارة الجوازات، خلال استقبال المحافظ مساء أول من أمس، المدير العام للجوازات في المنطقة الشرقية اللواء محمد الشلفان، يرافقه مدير جوازات حفر الباطن، ومجموعة من الضباط، الذين يزورون حفر الباطن. وجرت مناقشة وضع إدارة الجوازات، وحاجتها إلى مبنى كبير، وعلى طراز حديث، يفي بمتطلبات المحافظة. وهنّأ المحافظ إدارة الجوازات على هذا التكريم، ودعاهم إلى «بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطن والمقيم»، مضيفاً أن «الاستفتاءات أمر محمود وبعيد عن المحسوبية، ويأخذ رأي المواطن فيما تقدمه الإدارات الحكومية من خدمات وجهود». ويجد الاستفتاء قبولاً عند رواد منتدى «عاصمة الربيع، إذ يرى خالد الحربي، أن حرصه على المشاركة للعام الثاني على التوالي لكونه «يقيس انطباع المواطنين في ظل سرية المعلومات، وعدم طلب بيانات شخصية، ما يتيح لي أن أقول ما أراه من دون حرج»، مبيناً أنه رشّح الجوازات «لتطور تعامل منسوبيها مع المراجعين، وسرعة إنجاز المعاملات». وقال ناصر الرويلي، الذي يشارك للمرة الأولى: «بعد ترقبي نتيجة التجربتين السابقتين؛ قررت التصويت وترشيح إدارة، لكنها لم تفز»، مؤكداً أن «الاستفتاء يجب أن ينظر له على أنه مؤشر، وليس مقياساً حقيقياً على مدى أحقية تلك الدائرة، لكنه في المجمل يخلق أرضية ممتازة كي يكون المواطن مسؤول عن اختياراته، وتخلصه من عبء المجاملة والفزعة القبلية».