حذر البطريرك الماروني بشارة الراعي من أنه «لا يمكن أن تستمر مصالح الدولة والشعب خاضعة للنافذين»، معتبراً أنه «كلما قويت دولة العدالة والقانون والكفاءة زالت المحسوبية والتدخلات». وقال الراعي في عظته الاسبوعية أمس في بكركي، إن «أولى واجبات السلطة السياسية الموكلة على الخير العام، تأمين النهوض الاقتصادي والاجتماعي». ودعا الى «التخلص من تفشي الفساد وتفاقم الشلل في الإدارة». ودعا السلطة السياسية الى أن «تدعم بالاستثمارات القطاعات الإنتاجية، كالسياحة والصناعة والزراعة». وشدد على انه «لا يمكن أن تستمر مصالح الدولة والشعب خاضعة للنافذين الواضعين يدهم على المال العام والمؤسسات، وللمحسوبية»، مؤكداً أنه «كلما قويت دولة العدالة والقانون والكفاءة زالت المحسوبية وتدخلات النافذين، وكلما قويت المحسوبية وتدخلات النافذين ضعفت الدولة وانحرف أداؤها إلى تقاسم الحصص والمصالح الفئوية على حساب الوطن والمواطن معاً».