طالب عضو المجلس البلدي في الأحساء ممثل الدائرة الخامسة المهندس على السلطان وزارة الشؤون البلدية والقروية بتحويل بعض القرى الكبيرة إلى مدن، إذ توجد في الأحساء 20 بلدة تستحق مسمى مدينة، كذلك توزيع الموازنات على المدن والقرى والهجر ضمن معايير ثابتة وهي عدد السكان والمساحة ومدى الحاجة. وأشار خلال لقاء أهالي الدائرة الخامسة في الأحساء، إلى ضرورة منح القرى دوائر انتخابية أكثر لإتاحة الفرصة لزيادة الأعضاء الممثلين للقرى، وكذا مراعاتها في التعيين والسماح بزيادة بناء دور في القرى نظراً إلى ظروف المعيشة وغلاء العقار، إضافة إلى نزع ملكية بعض النخيل أو الأراضي المجاورة للقرى التي لا تملك فيها البلدية أراضي لتحويلها حدائق وملاعب رياضية. وشدد الحضور على ضرورة رفع مستوى نظافة الشوارع والاهتمام برفع النفايات، بخاصة في فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة. وأوضح السلطان، أنه رفع خطاباً لرئيس المجلس البلدي ناهض الجبر عن معاناة الأهالي، وما يعانونه من عدم ارتياح لمستوى النظافة، ورغبتهم في رفع كفاءة الخدمة، خاصة فيما يتعلق بالعقود، وطالبوا الأمانة والبلديات برفع مستوى النظافة، مشيراً إلى أن الأمانة أقرت تعاقدات جديدة مع مقاولين جدد لهذه البلدات، وتختلف عن سابقتها من حيث المعدات الحديثة وزيادة البراميل وأعداد العمال. فيما أشار إلى اعتماد خمسة ملايين ريال لحدائق وساحات بلدية لبلدية العمران، ومثلها لبلدية الجفر وتم تعميد المجلس البلدي للتنسيق مع البلديات لتوزيعها. وتحدث السلطان عن مبادرته في عودة التشجير بشكل أوسع أمام منازل المواطنين والدوائر الحكومية وبقية الشوارع، معتبراً أن التصحر الذي طرأ على أرصفة الطرقات في الأحساء ناتج من ضعف الموازنات المعتمدة للتشجير وقلة المياه، وعدم توافر مشاريع صيانة، وعدم وعي بعض المواطنين وعبث الأطفال، موضحاً أن ما يشجع على المبادرة هو توافر الموازنات في الوقت الحالي، التي يمكن معها حفر آبار للري، وصيانة الحدائق والمنتزهات، وجلب مياه معالجة ثلاثياً من محافظة الخبر للأحساء في مشروع هيئة الري والصرف في المحافظة، مطالباً بإلزام المواطنين بزراعة الأشجار أمام منازلهم قبل اعتماد إيصال التيار الكهربائي إليهم. وكشف عن حاجة البلدات الشرقية إلى متنزه كبير بالقرب من جبل الأربع -على امتداد طريق الخليج الشرقي- لخدمة المواطنين والمقيمين أسوة بالمدن والقرى الأخرى، إضافة إلى الحدائق العامة في مدينة العمران وما حولها.