أكد وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى، في حوار مفتوح مع بعض أعضاء الكونغرس في واشنطن أول من أمس «أن الدولة السعودية الحديثة التي أسسها الملك عبدالعزيز منذ ما يزيد على القرن لا تعرف التطرف، لا في مناهجها التربوية والتعليمية، ولا في غيرها، ما يدل على أن هذا الفكر طارئ ودخيل على المملكة، ويؤكد ذلك أن المملكة في طليعة الدول التي استهدفها التطرف». وقال: «نحن نتألم بشدة لضحايا الإرهاب في بلادنا وغيرها، ونعتقد بأن الجريمة الإرهابية جريمة ذات بعد عالمي ويجب ألا ننظر إليها على أنها محلية». وعن القضاء في السعودية وطريقته، أوضح أن: «القضاء في المملكة لا يعتمد اتجاه مدرسة بعينها في أعماله المتعلقة بالحكم القضائي... وان نظام السلطة القضائية الجديد في السعودية ركز على تعزيز مبادئ استقلال السلطة القضائية، وعدم تدخل أي جهة في أعمالها... فالقضاء مستقل ولا سيما عن السلطة التنفيذية، فلا يجوز لأي جهة أن تتدخل في أعماله بما في ذلك وزارة العدل التي تعد في حقيقتها الحارس والضامن التنفيذي لهذا الاستقلال والداعم الإداري والمالي لعمل المحاكم».