نيويورك - أ ف ب - أقرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي بأن الأممالمتحدة لم تعد قادرة على إعطاء حصيلة دقيقة لضحايا القمع في سورية. وقالت «كان لدينا رقم خمسة آلاف» قتيل منذ بدء التظاهرات في سورية في آذار (مارس) 2011. وأضافت «الرقم أصبح أكبر حالياً». ولكنها أقرت بأن أجهزتها تواجه صعوبات للحصول على حصيلة موثوقة لأن «بعض المناطق مغلق تماماً خصوصاً أحياء حمص». وتابعت «نحن عاجزون عن تحديث هذه الحصيلة ولكن حسب رأيي فإن خمسة آلاف وأكثر هو رقم ضخم يجب أن يحضّ الأسرة الدولية على التحرك في شكل عاجل». وفي 12 كانون الأول (ديسمبر) قدرت بيلاي أمام مجلس الأمن بحوالى أن خمسة آلاف قتلوا برصاص قوات الأمن السورية. ثم قال مسؤول آخر في الأممالمتحدة في 10 كانون الثاني (يناير) إن ما لا يقل عن 400 شخص آخر قتلوا منذ وصول مراقبي الجامعة العربية في 27 كانون ألأول إلى سورية.