قتل نحو خمسة آلاف شخص في قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا وفق حصيلة جديدة ستعلنها المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي. وجاء في هذه الحصيلة التي ستعلنها بيلاي وحصلت فرانس برس على نسخة منها أن أكثر من 14 ألفا آخرين اعتقلوا فيما فر 12 ألفا و400 شخص من سوريا منذ بدء الاضطرابات في مارس الفائت. وفي معلومات الأممالمتحدة أن أكثر من مئتي شخص قتلوا منذ الثاني من ديسمبر بأيدي قوات الرئيس بشار الأسد. وقالت بيلاي انه مع احتساب القتلى الذين سقطوا في نهاية الأسبوع الفائت "فان تقديري أن العدد الكامل للأشخاص الذين قتلوا منذ بداية التظاهرات بات اليوم يناهز خمسة آلاف.. إن هذا الوضع غير مقبول". وكانت آخر حصيلة للأمم المتحدة تحدثت عن أكثر من أربعة آلاف قتيل بأيدي قوات الأمن السورية منذ بدء التظاهرات. وسئل الأسد الأسبوع الفائت عن هذه الحصيلة فشكك في مصداقيتها. وستتحدث بيلاي أمام مجلس الأمن عن التطورات في سوريا بناء على طلب فرنسا وبريطانيا وألمانيا. واخفق مجلس الأمن حتى الآن في التوافق على قرار يدين القمع في سوريا بسبب اعتراض روسيا والصين، العضوين الدائمين في المجلس اللذين سبق أن استخدما حق النقض (الفيتو) ضد قرار مماثل في الرابع من أكتوبر.