يشعر يوسف عبدالله آل الشيخ (9 أعوام) بالسعادة حينما يذهب ل «البر» ويلعب لعبته المفضلة وسط كثبان الرمال، غير مبالٍ بالذي حوله، وهو يسرع بالدراجة النارية، يقول: «أجمل أيامي حينما أذهب ل «البر» وأصعد بالدراجة النارية لوحدي، وأسابق الهواء وقتها لأسرع بكل قوتي وأشعر بإحساس جميل وغريب بأني قوي، ولكن دقات قلبي تبدأ مسرعة جداً، وأشعر بفرح كبير لا أستطيع وصفه، وعلى رغم شعوري بالسعادة إلا أنني أعتقد أن هذا الأمر قد يسبب لي مشكلة، لا قدر الله، لأني أقود بسرعة ولم أتعلم طرق وسائل السلامة حينما أواجه أي مشكلة». يعتبر يوسف جهاز «الأيبود» جميلاً ومحمساً، ويذهب شعوره ب«الطفش»، ويمارس رياضة ركوب الخيل، ويحب القراءة، وهو بارع في ذكر «النكت» المضحكة، لأن الضحك يقوي الصحة. يحب والديه وأشقاءه، ويرى أن ضرب الطلاب غير لائق في المدارس، ولا يحب عصبية المعلم على الطلاب بشكل غريب، يقول: «حينما أكبر سأصبح طبيباً وأعالج جميع الأطفال، وأبعد عنهم الخوف من عيادة الأطباء».