بدأت أمانة منطقة جازان في تكثيف أعمال مكافحة نواقل الأمراض، من خلال برامج عدة أهمها المكافحة الميكانيكية التي تتمثل في شفط وردم مياه الأمطار المتجمعة في الأرضي الفضاء المنخفضة، ومن خلال مشروع الإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة ومشروع الدعم الفني والإداري. وأوضح أمين منطقة جازان المهندس عبد الله بن محمد القرني، أنه تم البدء الفعلي في برنامج المكافحة المنزلية «من الباب إلى الباب»، الذي يهدف إلى مكافحة بؤر تكاثر الحشرات داخل المنازل، «لكونها البيئة الملائمة لتكاثر اليرقات، بخاصة يرقات بعوضة الايدس إيجبتاي وهي الناقلة لمرض حمى الضنك». وأشار إلى أن إجراء الأمانة يعد أحد الإجراءات الوقائية التي يجب تنفيذها في الأحياء المستهدفة وفقا لخطة العمل التي يتم تنفيذها ابتداء من الأحياء والقرى التي سبق وان ظهرت بها حالات ايجابية خلال الأعوام السابقة. ودعا المواطنين إلى التعاون مع الفرق الراجلة، واتخاذ التدابير الوقائية لإزالة بؤر تكاثر البعوض المتمثلة في تجمعات المياه الصغيرة أو الكبيرة، إضافة إلى تصريف مياه المكيفات بالشكل الصحيح وعدم تجميعها داخل «السطول» المكشوفة.