في خطوة تتصف بالشجاعة والشعور بالمسئولية جازان نيوز : المدير العام :: تلقت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" عبر بريدها الإلكتروني رداً من أمانة منطقة جازان بشأن الخبر الذي أوردته الصحيفة ليلة أمس والمعنون ب "حُمى الضنك تضرب صامطة" وقد جاء الرد المرسل من بريد الأستاذ / عبد الرحمن بن إبراهيم ساحلي المتحدث الإعلامي باسم "أمانه المنطقة" ومدير تقنية المعلومات بالأمانة مُذيلاً ب "الصياغة غير نهائية" !! وحَملت الأمانة في ردها العاجل والسريع ، المواطنين والمقيمين بتأكيدها عدم الاستطاعة على القضاء على مثل هذه الوبائيات دون تعاون المواطن والمقيم . وخلا رد الأمانة الذي تلقت صحيفة "جازان نيوز" نسخة منه ، من تأكيد أو نفي انتشار الوباء في المنطقة المعنية ، كما لم يحمل البيان المرسل العدد الكمي للمصابين والمشتبه بهم ، بشفافية ، كما لم يُشر صراحة لأي من التفاصيل التي وردت في سياق خبر صحيفة "جازان نيوز" ؟!! وأرفق بالبيان عدداً من الصور الرمزية والتي تؤكد "الأمانة" أنها محيط خصب لتكاثر البعوض وانتشار الوباء . وحمل البيان بين طياته بعضاً من النصائح من خلال ذكر الإجراءات الاحترازية في الوقاية والحد من انتشار الوباء !! وصحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز " إذ تثمن لأمين المنطقة المهندس : عبدالله القرني ، وللأستاذ / عبدالرحمن ساحلي على وجه الخصوص ذلك الاهتمام ، وسرعة التواصل ، لتأكد للجميع ، أن نشر خبر " حمى الضنك" في صامطة كان لهدف أسمى من توجيه أصابع الاتهام لجهة ما أو مسئول بعينه ، وهدفنا في المقام الأول هو الحفاظ على الثروة الحقيقية لهذا الوطن والمتمثلة في "إنسان" هذه الأرض . ويسر الصحيفة ومنسوبيها ، هذا التواصل السريع ، من قبل مسئولي أمانة منطقة جازان ، متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح في المهام الموكلة لهم ويسرنا كذلك نشر رد الأمانة كما وردنا دون تصرف ، وبمرفقاته . رد أمانة منطقة جازان : تقوم الأمانة بمباشرة مواقع حالات الاشتباه لمرض حمى الضنك عند ورود البلاغ من قبل مديرية الشئون الصحية حيث تتركز جميع حالات حمى الضنك في القرى والأحياء العشوائية القديمة التي تفتقر إلى المقومات البيئية الأساسية داخل المنزل بشكل خاص. وحيث أن الناقل لمرض حمى الضنك عبارة عن بعوضة منزلية فهي تعيش وتتكاثر داخل المنزل متى ما وجدت البيئة المناسبة لذلك ولكون هذه الأحياء العشوائية والقديمة تقوم بتخزين المياه لفترات طويلة داخل المنزل في أواني مفتوحة فبذلك تكون عرضة لتكاثر البعوض في هذه المواقع ومن الأمثلة على ذلك السطول التي تتجمع بها مياه المكيفات وخزانات المياه المفتوحة أو المتهالكة ومساقى المواشي والإبل التي تهىء بيئة ملائمة لتكاثر البعوض . كما تم ملاحظة البيوت القديمة والمهجورة وكذلك المنازل التى تستخدم من قبل بعض الجاليات. الجدير بالذكر أن الأمانة قامت بتعزيز الإمكانيات لدى بعض البلديات التي ظهرت لديها بعض حالات حمى الضنك وذلك بدعم كل بلدية بالأتي: عدد 25 فرقة للمكافحة المنزلية وكذلك توفير المشرفين وسيارات المكافحة التي تحمل عليها أجهزة المكافحة بحيث يتم العمل الميداني داخل المنازل وحظائر المواشي بإزالة بؤر التكاثر ومعالجة المواقع وخزانات المياه بالمواد البيلوجية للقضاء على الأطوار اليرقية ثم يتم عمل رش فراغي داخل المنازل والحظائر مع إجراء نفس الأعمال لجميع المنازل في دائرة نصف قطرها من 250م – 500م وذلك لإجراء الأعمال الوقائية لهذه المواقع . وما نؤكد عليه أنه لن تستطيع الأمانة بمفردها القضاء على مثل هذه الأمراض ما لم يتم تعاون المواطن والمقيم بشكل رئيسي في القضاء على هذه البؤر والتخلص منها ومساعدة فرق المكافحة لإجراء أعمال الاستقصاء الوبائى والمكافحة داخل منازلهم وعدم اعتراض أعمالهم. المرفقات : [ صورتين من أصل ثلاث صور ]