استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) والتي تشغل منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير موريتانيا في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد ولد محمد ولد أباه وسفير خادم الحرمين الشريفين سعادة الأستاذ سعود الجابري. كما حضر اللقاء كل من الأميرة أميرة الطويل والمهندسة نادية بُخرجي أمين عام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على استقباله، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الخيري والإنساني والاجتماعي. وخلال اللقاء أثنى سعادة السفير على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم. خلال الاجتماع، أعلن الأمير الوليد عن تبرعه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ب500 ألف دولار لدعم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة WFP وذلك لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يعاني من موجة جفاف حيث ألحق ضررا بنسبة 25% من سكان البلاد. وفي نهاية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على تبرعه السخي للشعب الموريتاني من خلال المؤسسة. هذا وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أول من يستجيب لنداء برنامج الغذاء العالمي لموجة الجفاف في موريتانيا. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 10 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.