تبدأ صباح اليوم، اختبارات القياس والقدرات للطلبة، بالتزامن مع إعلان نتائج اختبارات الثانوية العامة، التي بدأت منذ صباح الأحد الماضي، إذ تم تعليق النتائج على لوحات الإعلانات في المدارس، التي شهدت زحاماً كثيفاً. ووصفت طالبات حالفهن الحظ في النجاح، النتائج ب«المرضية»، إذ حصلن على نسب عالية. إلا أن الطالبات لم يتطلعن إليها كثيراً، لأن نسبتها من المعدل النهائي في القبول في الجامعات لن تتجاوز 30 في المئة، بخلاف اختباري القدرات والتحصيلي، اللذين يستحوذان على 70 في المئة. وأكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، الانتهاء من تهيئة المراكز كافة، التي ستُجرى فيها الاختبارات «وفق آلية معينة». وقالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار: «بدأنا في تهيئة الطالبات لخوض اختبارات القدرات، الذي تشرف عليه لجنة من الوزارة (مركز القياس والتقويم). أما ما يخص النتائج النهائية، فلم تُحدد بعد، لأن الوزارة هي التي تقررها». وأوضحت نورة السويلم (مشرفة في إحدى القاعات)، أنه تم «إصدار البطاقات للطالبات، اللواتي سيخضن الاختبارات، ما يساعد على أدائها في شكل منظم»، مضيفة أن «الطالبة تخوض الاختبارات ضمن مقاييس ومعايير، والأسئلة اختيارية، وتراعي المستويات كافة». وأبانت أن «واجهنا خلال العام الماضي مشكلة خوف وإرباك بين الطالبات، ما أدى إلى إخفاق كثير منهن، لذا حرصنا في هذا العام على توفير الراحة التامة لهن، فعلى ضوء نتيجة هذا الاختبار، يتحدد مستقبلهن الجامعي»، مؤكدة على «اعتماد الدقة في الرصد والتدقيق والمراجعة، لتكون النتائج خالية من الأخطاء، وذلك بحسب معايير الجودة». إلى ذلك، بدأت مكاتب التربية والتعليم في الشرقية، الإعداد إلى اختبارات الدور الثاني (المكملات)، التي ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل، إذ تم رصد عدد الطالبات، لمنحهن فرصة أداء اختبار القياس. وأوضحت منيفة الأحمد (وكيلة مدرسة ثانوية)، أن «اختبارات الدور الثاني، تم الاستعداد لها، بعد أن صدرت نتائج الطالبات»، موضحة أن عدد من سيؤدين هذا الاختبار «عادي مقارنة مع الناجحات، لذا اتخذنا الإجراءات التي تسمح إليهن بالتقدم لاختبارات القياس، ومنحهن فرصة التقديم إلى الجامعات». وفي موضوع آخر، عزت مصادر في «تربية الشرقية» تحدثت إلى «الحياة»، أسباب تأخر صدور حركة النقل الداخلي للمعلمات إلى «زيادة عدد الطلبات، وانتظار تدخل الوزارة، لإيجاد آلية جديدة للنقل الداخلي، خصوصاً للمعلمات في المناطق النائية»، مشيرة إلى أنه «يتم حالياً إتباع آلية محددة، وهي المفاضلة»، متوقعة صدور الحركة منتصف الأسبوع المقبل، من طريق موقع الإدارة. وأشارت معلمات إلى صعوبات تواجههن في حال لم تدرج أسماؤهن ضمن حركة النقل. مبديات تفاؤلهن بخصوص ذلك، خصوصاً أن نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز، أكدت أن «وضع معلمات الهجر والقرى يتم درسه ومتابعته، ونسعى إلى إيجاد حلول له».