تل أبيب- يو بي أي- إستبعد المستشار السابق للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس، حدوث تقدم في المحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية، وعبّر عن قلقه من فوز الأحزاب الإسلامية في الإنتخابات البرلمانية المصرية. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن روس قوله خلال اجتماع مغلق في "معهد تخطيط سياسات الشعب اليهودي" في القدس، إنه لا يرى إحتمالاً لحدوث إنطلاقة في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه شدد على أنه "يحظر الجلوس والإنتظار". واعتبر روس أن "الحواجز النفسية بين الجانبين أكبر من الفجوات في المواقف بالمفاوضات، وعلى إسرائيل تقوية المعتدلين الذين يعارضون إستخدام العنف، وخصوصاً مع إقتراب الإنتخابات في السلطة الفلسطينية". يشار إلى أن روس الذي استقال من منصبه كمستشار للرئيس الأميركي باراك أوباما قبل شهر، عاد الآن ليتولى منصب رئيس مشارك ل"معهد تخطيط سياسات الشعب اليهودي" ومقرّه في إسرائيل، بعد أن كان قد ترك هذا المنصب قبل 3 سنوات. الى ذلك، عبّر روس عن توجسه من نتائج الإنتخابات البرلمانية المصرية وحصول حركة الإخوان المسلمين والسلفيين على أغلبية المقاعد في مجلس الشعب المصري. وقال إنه "يوجد سبب لكي نكون حذرين وقلقين من أفكار الإسلاميين في مصر، وهذا ليس الشرق الأوسط نفسه الذي كنا نعرفه قبل عام". وأضاف روس أنه "إذا استمر الإخوان المسلمون بالحكم لمدة طويلة مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك فإنهم سيواجهون مشكلة، لأنه يوجد الآن مواطنون يطالبون بالحقوق". كذلك تطرق روس إلى الموضوع الإيراني وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن يكون موقف العالم موحّد حول هذا الموضوع "وينبغي جلب الإيرانيين إلى نقطة يختارون فيها أن يقرروا ما إذا كانوا مستعدين لمواصلة دفع الثمن من أجل الإستمرار في البرنامج النووي".