قال رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط إنه «على أمل انتخاب رئيس جديد (للجمهورية) ينطلق من الثوابت السياسية والمسلمات التي انتهى اليها عهد الرئيس ميشال سليمان، وخصوصاً إعلان بعبدا، فإنه لا مفر من خروج جميع المتورطين في سورية عاجلاً أم آجلاً لما لذلك التورط من نتائج وانعكاسات سلبية على لبنان في ضوء الاشتعال الإقليمي المتصاعد، مع تأكيد إعادة الاعتبار على رغم كل الصعاب لسياسية النأي بالنفس التي قد تكون الوحيدة الكفيلة بتلافي غرق لبنان في مزيد من المخاطر الأمنية والسياسية». ولفت جنبلاط خلال تسلمه جائزة «الرئيس الياس الهراوي السنوية في دارته في اليرزة، إلى أنه «في عهد الرئيس الهراوي كانت دويلات تكاثرت مع تفاقم الحرب وكنا جميعاً أبطالها كل لأسبابه، وانتقلنا إلى العمل السياسي بعد أن أنهكتنا حروب الأزقة فكان القرار الكبير بتوحيد الجيش اللبناني بعد تسليم سلاح الميليشيات». وقال: «في عهد الرئيس الهراوي وبالشراكة مع الرئيس نبيه بري والرئيس الشهيد رفيق الحريري تحقق الكثير من المنجزات»، مشيراً إلى أن الثابت والأكيد أن تطبيق اتفاق الطائف، على رغم شوائب التنفيذ وعدم إلغاء الطائفية السياسية وإنشاء مجلس الشيوخ، شكل مظلة وحاضنة وطنية أدت إلى الاستقرار الأمني والنقدي على رغم ملاحظاتنا الدائمة على خطط النهوض آنذاك».