كشف مصدر في وزارة التعليم العالي ل«الحياة»، أنه سيتم إنشاء مركز للدراسات الاقتصادية والمالية الإسلامية في المدرسة العليا للتجارة الإسبانية، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، من خلال مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي، وهو ما يعتبر سابقة من نوعها في الجامعات العالمية. وذكر المصدر أن وفداً سعودياً رفيع المستوى، يترأسه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ويضم عدداً من مديري الجامعات السعودية، إضافة إلى 20 من أعضاء هيئة التدريس سيزور إسبانيا، لتوقيع عدد من الاتفاقات. وأكد المصدر، أنه سيتم من خلال الاتفاق توحيد شهادة الماجستير المشتركة في الدراسات الاقتصادية والمالية الإسلامية، في الوقت الذي يعد فيه مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي، مركزاً رائداً في بناء الفكر الاقتصادي الإسلامي، يجمع بين الأصالة والمعاصرة والنظرية والتطبيق، والموضوعية والحيادية في الدراسات الاقتصادية الإسلامية، ويلبي الحاجات المتجددة للإنسان، الذي يعيش في عالم اقتصادي، اتسم بالحركة والتغيّر والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية. وأوضح المصدر، أن جامعة الملك سعود، برئاسة مديرها الدكتور عبدالله العثمان ستوقع، عدداً من الاتفاقات في مجال علم النانو والعلوم الطبية، فيما سيتم بينها وبين جامعة برشلونة توقيع اتفاق على تبادل التكنولوجيا في مجال المختبرات بموازنة قدرها 3.8 مليون ريال، إضافة إلى مشروع المحفزات والهندسة الكيماوية وهندسة البترول. وذكر المصدر أن الزيارة ستحظى بعدد من الاتفاقات، منها اتفاق بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة كومبولتانسيا في مجال تدريس اللغتين الإسبانية والعربية، وتبادل الزيارات والأبحاث وإنشاء شهادات مشتركة بين الجامعتين، وأخرى بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة غرناطة في تخصصي اللغة العربية والقانون. وأشار إلى أنه سيتم التعاون بين جامعتي حائل وفالنسيا في مجال السياحة والآثار عبر تدريب الأساتذة، إضافة إلى توقيع عقد بين جامعتي حائل وخوان كارلوس في مجال دراسات الطاقة الكهربائية العالية. وأوضح المصدر أن جامعتي نجران وخوان كارلوس ستتعاونان في مجالات الروابط الميكانيكية، ووسائل تحضير نانو «زيوليت»، وتحليل مواد النانو، ومحفزات التآكل الحيوي، ومحفزات إدارة وتحلية مياه الصرف، ومواد تحليل واستخراج الذهب والفضة. وبحسب المصدر، فإن جامعتي نجرانوغرناطة ستوقعان اتفاقاً في مجالات الميكانيكا والنانو وتحلية مياه الصرف، كما تتعاون جامعة غرناطة مع جامعة الملك فيصل في التدريب في مجال تكنولوجيا الخلايا الأم، وستعقد الجامعة السعودية نفسها مع جامعة جوما، اتفاقاً حول مشروع في مجال الرقابة الحيوية، والكشف المبكر عن أمراض النخيل.