واشنطن - يو بي آي - يعمل باحثون أميركيون على استخدام خلايا جذعية مأخوذة من الحبل السري الذي يصل الجنين بالمشيمة، في محاولة لاسترجاع حاسة السمع إلى الأطفال الذين يفقدونها بعد الولادة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جيمس باومغارتنر، إن الدراسة التي ستتواصل لسنة ستتابع 10 أطفال في سن تراوح بين 6 أسابيع و18 شهراً تعرضوا لفقدان السمع بعد الولادة. وسيخضع الأطفال لسلسة اختبارات دموية وسمعية ونطقية وصور دماغية، تظهر الأجزاء التي ترسل إشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وسيعمل الباحثون على معالجة الحبل السري المخزن للعلاج، وستعطى الخلايا الجذعية للمريض من طريق العلاج بالقسطرة الوريدية، وسيراقب المرضى ساعات عدة في المستشفى، على أن يعودوا إليه لتكرار كل الاختبارات في سن الشهر والستة أشهر والسنة. وقال باومغارتنر إن «هذه الدراسة مثيرة لأنها قد توفر خياراً غير جراحي لبعض الأطفال الذين يعانون ضعفاً كبيراً في السمع. والأهم أنها العلاج الأول الذي يُحتمل أن يعيد السمع إلى حالته الطبيعية».