زار أعضاء برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» قصر المصمك، الذي يُعد من أهم المعالم التاريخية في الرياض، وتعرفوا على محتوياته من بوابة القصر والمجلس «الديوانية» والبئر والأبراج التي توجد في كل ركن من الأركان الأربعة من القصر، والمشاهد للقصر يرى أنه مثل المتحف يحكي في كل زاوية قصة توحيد السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، كما تقول شيهانة القاسم: «المكان شبيه بالمتحف، وكل ركن يشعرني بشيء مميز قام به الملك عبدالعزيز، على رغم أنني معجبة به، ولفت نظري الكثير من الترتيبات وشكل اللوحات والملابس، إلا أنني لم أجد شيئاً يشرح لي كيف كان الطفل في ذلك الوقت، وركن فيه حياة الأطفال في عهد الملك عبدالعزيز، كما أنني أتمنى وجود مرسم للوحات الدولة السعودية، يشارك في رسمها أو تلوينها الأطفال الزوّار». ومن جهة أخرى يقول أحد الأطفال الزائرين رياس المطيري: كانت مشاهد فتح الرياض وتاريخ الدولة جميلة، واستمتعت كثيراً، أنا اكتشف بعض الخصال في شخصية الملك عبدالعزيز، وكيف استطاع بقوته وذكائه توحيد البلاد، ويقول يزيد وأنس المطيري: «كنا نشعر أننا في الماضي، وتخيلنا مواقف الملك عبدالعزيز، وتمنينا لو أن المدرسة أخذتنا لهذا المكان ليتعرف أصدقاؤنا عليه أيضاً». ريماس المطيري أعجبت بالملابس الخاصة بالملك عبدالعزيز، ووسط المصمك، إذ برج المربع الذي يطلق عليه برج «المربعة»، إضافة للمقهى والجلسات القديمة التي أشعرتها بالحياة الجميلة في ذلك العهد. يعلق نادر أمين فيقول: «كنت أستمتع باللعب خارج قصر المصمك، ثم شاركت أصدقائي رحلتهم للمصمك، وبدأت أتعرف عليه أكثر وأفهم قصة المصمك، وكنت أتمنى أن تأخذنا المدرسة زيارة لنتعرف على تاريخ الدولة عن قرب، وبشكل مباشر، لأن ذلك يجعلنا نعيش الذكريات القيمة فيه». عبدالله خالد يزور قصر المصمك في كل مرة ليعرف أصدقاءه الذين يزورونه بهذا القصر الذي يعتبره عجيباً، يقول: «هو قصر عجيب لأنه جميل ورائع ويحتوي على أشياء جميلة وثمينة، وتعتبر مهمة يجب علينا احترامها والمحافظة عليها، ولكني كنت أتمنى أن يخصص ركن أو غرفة لتعليم الأطفال بطريقة سهلة ويحبها الأطفال»، ويقول الأصدقاء جمال خالد وفهد عبدالله ومروان أمين: «شعرنا أنهم تعرفوا على بوابة القصر المصنوعة من جذوع النخل والاثيل، ويوجد على الباب ثلاث عوارض تسمى «الخوخة» وتستخدم للباب الصغير، ويقترحون أيضاً وجود أركان للأطفال.